حضر الافتتاح العديد من الشخصيات الهامة، إضافة إلى وليم ولز مدير التاون هاوس، والسفيرة الأمريكية مارجرت سكوبى التى حضرت الافتتاح تدعيما لتمويل الأمريكى للمشروع الذى يعد أول مشروع فنى تموله مؤسسة "الأميداست" فى مصر، خلافا لتمويلها الكثير من المنح الدراسية الأخرى.
اصطحبت المصممة عزة فهمى، السفيرة سكوبى لمشاهدة معروضاتها من الحلى، والتى أعدتها خصيصا للافتتاح، وأكدت فهمى أن عائد تلك المعروضات سيذهب لصالح دعم المشروع، فهمى بدت متحمسة جدا، وقد عكست التصميمات المعروضة شعارات المشروع، سكوبى غادرت سريعا متجه إلى مقر السفارة فى الزمالك، بعد أن حيت عددا من أعضاء الجالية الأمريكية الذين حضروا الافتتاح.
علقت شاشة تليفزيونية كبيرة على جدار قاعة روابط عرضت مشاهد لبعض الاختراعات البسيطة التى يلجأ إليها الإنسان فى حياته اليومية، كرش الماء عند ارتفاع درجة الحرارة، واستخدام الأحجار كادرات للعب الأطفال، مع تكرار عبارة الحاجة أم الاختراع.
أكدت واحدة من مسئولى مشروع "الأمدايست" أن المشروع يستهدف الشباب المصرى، خاصة طلاب المدارس منهم، والذين سيخوضون دورة تدريبية مدتها 16 شهرا، فى مجالات التصميم الصناعى وتصميم الحلى والجرفيك، بهدف تخريج 100 مصمم عالمى خلال خمسة سنوات هى مدة المشروع المعايرة التى سيتم اختيار المشاركين على أسسها غير محددة بعد، كذلك المنطقة الجغرافية التى ستستهدفها المشروع، مسئولة "الأميدايست" تؤكد أن هذا عيب كبير فى الشباب المصرى، لأنهم لا يبحثون بشكل جدى على فرص التدريب، أمر ربما يكون يفسره ذهاب المنح المشابهة إلى المعارف والمقربين، لكن الحكم المسبق لن يفيد، علينا أن ننتظر فقط.
كما قام القائمون على الحفل إبراز أهمية الابتكار الإنسانى فوضعت علبتى سمن تم ملئهما بالأسمنت، وعلقا فى عصا، وهى الحيلة التقليدية التى يلجا إليها الشباب بالإحياء الشعبية لبناء عضلاتهم، كبديل عن ارتفاع ثمن الأثقال الحديدية، شارك فى الحفل كذلك فرقة "الزبالين"، تلك الفرقة الجديدة التى تعتمد آلاتها على المخلفات المعدنية، والبلاستيكية، ويجمع أفرادها آلاتهم فى صندوق قمامة أخضر عقب انتهاء الحفل، ضمن الرسالة التى تحاول الفرقة نشرها بين المصريين حول أهمية تدوير النفايات.
الجدير بالذكر أن السفيرة الأمريكية مارجرت سكويبى لم تجذب انتباه الحاضرين، ولم تأتِ بصحبة حرس.






