انطلقت أمس، السبت، فعاليات مهرجان دبى الدولى الأول للطائرات الورقية فى حديقة الخور، فى دورته الـسادسة عشر، ضمن فعاليات مهرجان دبى للتسوق.
وعلى مدى 32 يوماً يشهد الحدث مجموعة متنوعة من أحدث الطائرات الورقية من مختلف أنحاء العالم، حيث تشارك فيه فرق من الهند، والولايات المتحدة، ودولة الكويت، لاستعراض مهاراتها فى التحليق عالياً بطائراتها الورقية فى سماء إمارة دبى.
ويعد الحدث من أكبر الفعاليات التى تركز على تجمع أكبر عدد من الطائرات الورقية بمختلف ألوانها وأنواعها المختلفة والرائعة، والتى تضم عدداً متنوعاً من الأشكال والأحجام المختلفة.
يعد مهرجان دبى للطائرات الورقية اجتماعاً سنوياً مهماً لعشاق الطائرات الورقية من مختلف أنحاء العالم، إذ إنه من المقرر على هامش المهرجان تنظيم عدد من ورش العمل للتدريب على طريقة صنع الطائرات الورقية، وكيفية التحليق بها عالياً بحرفية. وقد صاحبت الموسيقى المتسابقين أثناء العروض وسط جو من المرح والمتعة، حيث سيعمل المشاركون على رسم سماء دبى بالألوان الزاهية لطائراتهم.
جدير بالذكر أن رياضة التحليق بالطائرات الورقية تنتشر فى بلدان عدة من العالم خصوصاً الهند، خلال مهرجان الحصاد، ومهرجان ماكار سانكرانتى الذى تشهده الهند وباكستان عندما تنتقل الشمس من جرم سماوى إلى الآخر، كما تنتشر تلك الرياضة أيضاً فى أستراليا والصين واليابان.
وتتطير معظم الطائرات الورقية بغرض الترويج، كما استخدمت الطائرات الورقية أيضاً فى أغراض البحث العلمى، وفى الأغراض العسكرية، حيث ساعدت الطائرات الورقية التى تحمل أجهزة قياس فى تطوير علم التنبؤ بالأحوال الجوية خلال القرن التاسع عشر الميلادى، وخلال الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945)، فكانت أطواق النجاة تضم طائرات ورقية صندوقية الشكل، مجهزة بهوائيات راديو ترسل إشارات استغاثة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة