فتحت شركة جوجل بابًا جديدًا وكبيراً للمنافسة فى عالم الهواتف المحمولة بهاتفها الجديد نيكسوس وان، وينتظر أن يحقق هذا الهاتف نقلة فى عالم الهواتف المحمولة بما يحمله من مزايا تنافسية، فهو يعتمد فى نظام السوفت وير على نظام اندرويد الخاص بجوجل، فهو نظام مفتوح المصدر بما يضمن حصول المستخدم على أحدث التعديلات والبرامج الجديدة بكل سهولة، وأيضاً به ميزة التوجيه الصوتى، حيث تحدد اسم المكان الذى تريد الذهاب إليه بصوتك ثم يقوم هو بتوجيهك إليه صوتياً دون الحاجة للنظر إلى الشاشة وهذا يفيد جداً أثناء القيادة.
كما يحتوى الهاتف الجديد على خاصية تحويل الصوت إلى نص، وهى تحول الكلام إلى نصوص مكتوبة بمجرد النطق بالكلام، ورغم أن هناك برامج عديدة يمكنها القيام بذلك، إلا أن الاختلاف هنا يكمن فى الدقة الكبيرة التى يتمتع بها الجهاز.
وإذا انتقلنا للهارد ويير فالهاتف يحمل مزايا تنافسية عالية جداً وتزيد نظرياً عن أقوى الهواتف الموجودة حالياً وهو الآى فون، فإذا ما عقدنا مقارنة نظرية بسيطة بين الهاتفين نجد أن نيكسون وان يحتوى على شاشة بتقنية أوليد بدقة 480*800 مقارنة مع 480*320 بكسل للآى فون، ومعالج 1 جيجا هرتز مقارنة بالآى فون 3 جى إس بمعالج 833 جيجا هرتز، كما استبدل الترك بول بدلاً من زر الهوم فى الآى فون ليتيح وصول أسرع لواجهات السوفت وير.
كما يحتوى على ميكرفونين فى الجهاز، الميكروفون الإضافى يمنع الضوضاء من المكالمة، وكاميرا بدقة 5 ميجا بايت مزودة بتقنية التركيز التلقائى وضوء فلاش خلفى وزوم رقمى مقارنة بكاميرا 3.2 ميجابايت فى الآى فون وعدم وجود فلاش وذاكرة داخلية 512، مع إمكانية إضافة كروت ذاكرة من نوع مايكرو إس دى حتى 32 جيجا مقابل ذاكرة ثابتة فى الآى فون 8 أو 16 أو32 .
ويحتوى هاتف جوجل أيضاً على رامات بسرعة 512 ميجا بايت ويمكن للمستخدمين فى بعض الدول شراء الجهاز الآن عبر الإنترنت مقابل 529 دولاراً.
وإذا وضعنا هذه المواصفات أمام أعيننا، فإننا نجد أننا نقف أمام جهاز كومبيوتر صغير بمعنى الكلمة، ولكن يبقى السؤال هل سيغير فعلا هذه الهاتف من شكل المنافسة فى عالم الهواتف المحمولة أم أنه مجرد توسع عادى لنشاطات شركة جوجل، ولن يستطيع الصمود أمام شركات أمضت أعواماً فى مجال صناعة الهواتف مثل آبل ونوكيا؟ الإجابة عن هذا السؤال ستظهرها لنا الفترة القصيرة المقبلة.
جوجل تدخل عالم التليفونات المحمولة بـ"نيكسوس وان"
الخميس، 20 يناير 2011 06:35 م
نيكسوس وان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة