اليسار «السرى» يشكل حزباً راديكالياً جديداً لتدعيم «التجمع»

الخميس، 20 يناير 2011 10:48 م
اليسار «السرى» يشكل حزباً راديكالياً جديداً لتدعيم «التجمع» رفعت السعيد
محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوم السبت الماضى تبددت حالة الخمول الملازمة لليسار المصرى مؤقتاً باجتماع مغلق استمر لمدة 8 ساعات، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، شارك فيه قيادات من جميع التنظيمات اليسارية، السرية وغير السرية، بالإضافة إلى ممثلين لحزب التجمع، الممثل الرئيسى لليسار.

الاجتماع فرض ثلاثة سيناريوهات، الأول هو «الاحتواء»، بدعوة التنظيمات اليسارية السرية إلى الانضمام لـ«التجمع»، وكان صاحب هذه الدعوة هو أنيس البياع نائب رئيس حزب التجمع، واستند فى دعوته إلى أن تيار التغيير داخل «التجمع» يواجه معركة عنيفة، ومن ثم فلا مانع من أن تصبح هذه التنظيمات جزءاً من جبهة التغيير داخل الحزب.

وكان عبدالغفار شكر، المفكر اليسارى البارز، من أهم الداعمين للفكرة، مؤكداً أن «التجمع» هو الحزب الوحيد فى مصر الذى يملك مؤسسة حزبية تمتد فى جميع المحافظات، ما يعنى أن هناك جدوى من دعمه، ولكن الفكرة لم تلق قبولاً لدى المشاركين.

اليساريون من خارج «التجمع» انحازوا لمشروع «الكيان اليسارى الجديد»، والطريف أن صاحب الفكرة هو محمد فرج أمين التثقيف بالتجمع، حيث أكد أن اليساريين خارج التجمع بحاجة لتنظيم أنفسهم داخل حزب أو تيار، بشرط ألا يكون هذا الكيان تكراراً للتجمع، مشيراً إلى أن مصر تحتاج لأكثر من حزب يسارى.

ويبدو أن فكرة أمين التثقيف لاقت قبولاً عاماً بين المشاركين، حيث انتهى الاجتماع بتشكيل لجنة تتكون من مجدى عبدالحميد رئيس المنظمة المصرية للتنمية المجتمعية، والقطب اليسارى البارز الدكتور شريف حتاتة، وفريد زهران رئيس مجلس إدارة مؤسسة المحروسة، والناشط اليسارى عبدالمولى إسماعيل، تتولى خلال 3 أشهر إعداد أوراق عمل تخص التنظيم اليسارى الجديد، ومن ثم كان المشروع الثالث هو العمل على إيجاد شكل للتنسيق بين التنظيمات اليسارية، يتلافى الأخطاء السابقة فى العمل المشترك.

يذكر أن الاجتماع دعت إليه المنظمة المصرية للتنمية المجتمعية التى يترأسها الناشط اليسارى الدكتور مجدى عبدالحميد، وحظى بمشاركة قيادات بارزة، فمن حزب التجمع حضر عبدالغفار شكر ومحمد فرج وأنيس البياع وطلعت فهمى، فى حين شارك صلاح عدلى ممثلاً عن الحزب الشيوعى المصرى، والمهندس عماد عطية عن حزب الشعب الاشتراكى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة