إحدى الحقائق المؤكدة أن الدورى المصرى هذا الموسم متميز بتقارب المستويات وقوة المنافسة، حتى بات توقع النتائج قبل المباريات أمرا صعبا على خلاف المواسم السابقة.. وأدى ثراء الفرق بالنجوم وتزايد الطموحات إلى شراسة فى المنافسة، وساعد على ذلك عودة الزمالك فنيا وتماسك الإسماعيلى ونزول الأهلى بمستواه إلى سقف الأندية الأخرى نظرا لكبر سن اللاعبين والارتباك فى طريقة اللعب.
وجاءت فترة التوقف الطويلة المتزامنة مع الانتقالات الشتوية لتمنح المدربين مساحة واسعة من المراجعة وتقييم الأوضاع وسد الثغرات وإعادة ترتيب الأوراق الفنية وإضافة الجديد على الفرق من ناحية الوجوه وأسلوب الأداء.. لتصبح هذه الإضافات عناصر قوة تجعل الدور الثانى الذى يبدأ بعد 48 ساعة أكثر شراسة، خاصة مع روح التحدى الذى صاحبت عودة مانويل جوزيه وتصريحاته المستفزة للزمالك والتوأم حسن.. وهذا يسهل علينا التنبؤ بإحداث تغييرات واضحة فى الخريطة الفنية للدورى وأيضا للخريطة التنافسية.
سوف نرى ملامح جديدة للفرق وشكلا مغايرا للأهلى والزمالك والاسماعيلى والفرق الأخرى التى لا تعوقها الأزمة المالية ودعمت صفوفها.. ويمكن رصد تجديدات الدورى من خلال تحليل يتضمن كل التفاصيل..
الدورى يعود أكثر شراسة.. وبخريطة طريق مثيرة
الخميس، 20 يناير 2011 10:42 م
جوزيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة