مدرسة ثانوية تتبنى حملة لمواجهة التدخين فى بنى سويف

الأحد، 02 يناير 2011 03:20 م
مدرسة ثانوية تتبنى حملة لمواجهة التدخين فى بنى سويف لا للتدخين
بنى سويف – أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتبنى مدرسة سوزان مبارك الثانوية للبنات بمدينة بنى سويف مشروعا هو الأول من نوعه فى مدارس المحافظة، من خلال حملة شعبية لمكافحة التدخين فى المجتمع المدرسى والمواصلات والمصالح الحكومية والأماكن العامة، حيث قامت إدارة المدرسة بطبع العديد من الملصقات وتوزيعها تتضمن توضيحا لأهم الأمراض المتعلقة بالتدخين، ونص الفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية حول تحريم التدخين شرعا، فضلا عن بعض الصور التى تشير إلى أهمية مواجهة التدخين لما له من إضرار سيئة.

تقول الطالبة آية أحمد عبد اللطيف بالصف الثالث الثانوى بالمدرسة وإحدى المشاركات بالمشروع إن الفكرة جاءت من خلال درس فى حصة اللغة العربية بعنوان (أنت سيد قرارك) يتناول أضرار التدخين السلبية والإيجابية على المدخن وغير المدخن، وأنها مشكلة أو موقف يحتاج إلى تغيير سريع فاقتنعنا بالفكرة أنا وزملائى وعرضناها على أستاذة المادة وقمنا بتشكيل فريق العمل بالحملة، وكانت البداية من داخل المدرسة واللقاء مع بعض الأساتذة المدخنين، ثم توسعنا وخرجنا بالمشروع إلى الشارع والأماكن العامة والمصالح الحكومية.

وطالبت آية الدكتور سمير سيف اليزل، محافظ بنى سويف، بضرورة مساعدتهم لتذليل بعض العقبات بالمصالح الحكومية ومساعدتهم باللوحات والملصقات والأدوات الكتابية التى يحتاجونها، لمواصلة تنفيذ المشروع حتى يمكن تطبيقه فى أرجاء المحافظة.

أما صفاء مصطفى أحمد، مدرسة اللغة العربية بالمدرسة مشرفة المشروع، فتقول إن فكرة الحملة جاءت من خلال النظام الذى تطبقه وزارة التعليم عن طريق التعليم القائم على المشروع بعيدا عن التلقين، حيث يربط المعلم دروس المنهج بمشكلات المجتمع وقضاياه، ويعمل على إيجاد حلول لها من خلال تدريب الطلاب والطالبات على مهارة البحث والاستقصاء والمشاركة الايجابية.

وأشارت إلى أن د.عبد الجواد أبو هشيمة، رئيس المجلس المحلى للمحافظة، سمح لها ولثلاثة من الطالبات المشاركات فى المشروع بحضور إحدى جلسات المجلس، مطالبا الأعضاء بالتعاون مع المدرسة فى تنفيذ الحملة التى تهدف إلى نشر فكرة مكافحة التدخين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة