توقع خبراء فى مجالات الاتصال والإلكترونيات أن تكون الهواتف الذكية الهدف الأول لعمليات القرصنة والاختراق الإلكترونى خلال 2011، مؤكدين أن المخاطر لن تقتصر على الهواتف الذكية المتطورة فحسب، بل قد تشمل حتى تلك التى تستعمل تقنيات بسيطة.
وتوقعت شركة "ماكفى لأمن المعلومات" بأن تأتى الهواتف على رأس قائمة الأجهزة المستهدفة بعمليات التخريب والقرصنة الإلكترونية خلال العام المقبل.
وفى باريس أطلق مدير الشرطة ناقوس الخطر عندما أظهرت دراسة أجرتها أجهزته أن عملية سرقة من اثنين فى وسائل النقل العام فى باريس تشمل هواتف نقالة و70% من هذه الأجهزة هى من الهواتف الذكية مثل "آى فون" و"بلاكبيرى"، كما أظهرت الدراسة أن أغلب هذه الحوادث يصاحبها العنف أحيانا.
وفى بريطانيا شكلت الشرطة الإنجليزية وحدة خاصة مكونة من 30 شخصا لمواجهة "الارتفاع العام فى عدد السرقات المتعلقة بالهواتف الذكية".
وعلى النقيض حذر الخبراء من الهواتف العاملة بنظام شبكات GSM، لأنها عرضة لتلقى ما يعرف بـ"رسالة الموت" وهى رسالة نصية تحتوى فى الواقع على فيروس قادر على تعطيل الهاتف تماما، بينما لا تزال 75 % من الهواتف المتوافرة فى الأسواق، نادراً ما تزوّد بأنظمة حماية قوية تمنع التسلل.
الهواتف الذكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة