"اللجنة المشتركة بالشعب": لن ندع الإرهاب يهدد أبناء مصر

الأحد، 02 يناير 2011 06:26 م
"اللجنة المشتركة بالشعب": لن ندع الإرهاب يهدد أبناء مصر مجلس الشعب
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت اللجنة المشتركة من لجان حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومى والدينية والصحية الحادث الإجرامى الذى وقع بالإسكندرية أول أيام العام الجديد، وأصدرت بياناً أكدت فيه أن اللجنة المشتركة قد تابع أعضاؤها مع شعب مصر كله الحادث الإرهابى الإجرامى الذى وقع ليلة الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية بمدينة الإسكندرية، لتدين بكل شدة هذا الحادث الأليم الذى وجه طعنة غادرة آثمة من يد إرهاب أسود فى قلب الوطن النابض طعنة لم ولن تفلح أبداً فى شقه نصفين، فهو عمل إجرامى سالت وامتزجت فيه دماء المصريين مسلمين ومسيحيين دون تفرقة.

وتؤكد اللجنة المشتركة أن الإرهاب الأعمى لا يزال متربصاً بمصر وشعبها السوء، ونحن لا نزال نعد للأمر عدته ونحتاط له، ونعمل على اقتلاع جذوره من هنا وهناك، فليس للإرهاب حياة على أرض الكنانة أرض الأمن والأمان، لن ندعه يهدد أبناء مصر فى أرزاقهم وأرواحهم.

كما تؤكد على ضرورة تصدى مصر شعباً وحكومة وبذل الجهود لاقتلاع هذا النبت الشيطانى الذى لا يعرف وطناً ولا ديناً والذى يحمل فى طياته تورط أصابع خارجية تحاول عبثاً ضرب أحد ثوابت الشخصية المصرية على مدار تاريخها العريق من وحدة ورباط إلى يوم الدين، تحاول أن تجعل من مصر بلد التاريخ والحضارة ساحة لما تراه من شرور الإرهاب.

وذكرت اللجنة أن مثل هذه الأعمال لن تنال من سلامة الجبهة الداخلية، ولن تنجح فى زعزعة استقرار مصر أو النيل من أمنها.

وتعبر اللجنة المشتركة عن بالغ أسفها وعميق حزنها لهذا الحادث الخطير، وتتقدم ببالغ عزائها إلى شعب مصر بأسره وأسر الضحايا، مؤكدة للجميع أن هذه الجريمة الشنعاء لن تمر دون العقاب العادل والرادع الذى يؤكد أمن وسلامة الجميع فى وطن واحد يستعصى على الفتن وينبذ التعصب والبغضاء، ويعيد الطمأنينة والسكينة للأنفس الملتاعة والقلوب المروعة.

وتشيد اللجنة المشتركة بكل إكبار ببيان السيد الرئيس محمد حسنى مبارك عن الحادث ومتابعته أولاً بأول وإصداره كافة التعليمات بسرعة توفير الرعاية للجرحى والمصابين والوقوف فى وجه الإرهاب صفاً واحداً.

كما تشيد اللجنة المشتركة بكافة الجهود التى تعاملت مع الحادث بكل يقظة، مما أدى إلى وقف المزيد من التداعيات وتأمل فى سرعة معرفة الجناة وسرعة تقديمهم للمحاكمة لكى ينالوا جزاءهم العادل الرادع عن جريمتهم الشنعاء.

كما تعرب اللجنة عن تقديرها البالغ لما لمسته على أرض مدينة الإسكندرية الخالدة، بل وفى كل أرجاء الوطن من تكاتف كل أفراد المجتمع وفئاته صفاً واحداً لدحر الأهداف البغيضة لمدبرى ذلك العمل الإجرامى الغادر الذى يصوب نصل خنجره المسموم إلى سويداء قلب كل مسلم ومسيحى على أرض الكنانة.

واللجنة تشيد بوقف المصريين كل المصريين كخط دفاع أول عن وحدتنا وعيشنا المشترك لتعلم أنه أمر غير مستغرب على معدن شعب مصر الأصيل. ولسوف تظل مصر أبداً بلد الأمن والأمان ينعم به مواطنوها كافة، هكذا أرادها الله. لا فرق بين مواطن ومواطن من أبنائها.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة