الصحف البريطانية: تفجيرات الإسكندرية تهدد استقرار مصر.. وشباب غزة يثور ضد حماس وإسرائيل وفتح والمجتمع الدولى

الأحد، 02 يناير 2011 04:15 م
الصحف البريطانية: تفجيرات الإسكندرية تهدد استقرار مصر.. وشباب غزة يثور ضد حماس وإسرائيل وفتح والمجتمع الدولى شباب غزة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شباب غزة يثور ضد حماس وإسرائيل وفتح والمجتمع الدولى
تنشر الصحيفة تحقيقاً عن مجموعة من الطلبة والطالبات فى قطاع غزة الذين وضعوا وثيقة يعبرون فيها عن حالة الإحباط الناجم عن الحملات العنيفة التى تشنها حماس على ما تسميه "الانحلال الغربى"، ومن التدمير الذى تسببت فيه الهجمات الإسرائيلية، وكذلك من الألعاب السياسية التى تلعبها فتح والأمم المتحدة.

وتقول مراسلة الصحيفة فى غزة: إن هؤلاء الشباب وافقوا على مقابلتهم بشرط عدم التصوير وعدم الكشف عن أسمائهم الحقيقية، فهذه هى أول مرة يتحدث فيها هؤلاء الناشطين على الإنترنت مع الصحافة منذ أن أطلقوا ما يسموه "بيان شباب غزة من أجل التغيير"، وهو وثيقة تصفها الصحيفة بأنها تحريضية مكتوبة بشجاعة وبطاقة غاضبة أثرت بشكل كبير فى كل من شاهدها عبر الإنترنت، فطلبة الجامعة الشباب متحمسون بشكل ملحوظ لكنهم خائفون أيضا. فيقول أحدهم وأطلق على نفسه اسم أبو جورج: "لم تعد حياتنا فقط فى خطر، ولكننا نضع عائلاتنا أيضا فى دائرة المخاطرة".

وعلقت الصحيفة على هذا البيان الثورة بالقول: إنه استثنائى وهو بمثابة صرخة إلكترونية حماسية يوضح من خلالها شباب وشابات من قطاع غزة، الذى لا يتعدى عمر أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة، 18 عاماً، أنهم اكتفوا بما رأوه.

فيبدأ البيان بالقول: "تباً لحماس وتباً لإسرائيل.. تباً لفتح وتباً للأمم المتحدة.. تباً للأونروا وتباً للولايات المتحدة.. فنحن شباب غزة، سئمنا من إسرائيل وحماس والاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان وعدم الاختلاف فى المجتمع الدولى".

ويفسر البيان المنشور على موقع فيس بوك الإهانات اليومية والإحباطات التى تشكل الحياة اليومية فى قطاع غزة، تلك الشريحة من الأراضى الفلسطينية التى أغلقتها مصر وإسرائيل فعليا وعزلتها عن العالم بعد سيطرة حماس عليها.

ويمضى البيان فى القول: "إننا هنا فى غزة خائفون من أن نسجن ويتم التحقيق معنا، وخائفون من أن نتعرض للتعذيب أو التفجير أو القتل.. نحن خائفون من الحياة لأن كل خطوة نقوم بها يجب أن يتم مراجعتها والتفكير فيها جيداً، وهناك حدود فى كل مكان، لا نستطيع أن نتحرك كما نريد، أو نقول ما نريد أو نفعل ما نريد، وفى بعض الأحيان، لا نستطيع حتى أن نفكر كما نريد لأن الاحتلال قد احتل عقولنا وقلوبنا بدرجة مفزعة تؤلمنا وتجعلنا نريد أن نذرف دموعا لا نهاية لها من الإحباط والغضب".

وينتهى البيان بثلاثة مطالب: "نريد ثلاثة أشياء، نريد أن نكون أحراراً، أن نكون قادرين على أن نحيا حياة طبيعية ونريد السلام.. فهل هذه المطالب كثيرة؟".

وتسمى المجموعة التى صاغت هذا البيان على الفيس بوك نفسها "غزة تثور"، وعندما قاموا بصياغته قبل ثلاثة أسابيع، منحوا أنفسهم عاماً لجمع ما يكفى من التأييد قبل أن يفكروا فى القيام بمزيد من الخطوات. غير أن بيانهم وصل إلى جميع أنحاء العالم بسرعة غير متوقعة وأثمر من آلاف من المؤيدين أغلبهم من نشطاء حقوق الإنسان الذين أبدوا استعدادهم للمساعدة.


التغيير المناخى أدى إلى انتحار 200 ألف مزارع فى الهند
قالت الصحيفة: إن التغيير المناخى أدى إلى حدوث كارثة فى الهند أسفرت فى نهاية المطاف عن قيام ما يقرب من 200 ألف مزارع بقتل أنفسهم.

وتسرد الصحيفة فى البداية قصة أحد هؤلاء المزارعين ويدعى نارياماسوامى نايك من صغار ملاك الأراضى الذى انتحر أمام زوجته وأبنائه بشرب المبيد الحشرى بعد أن فسد محصوله بسبب تغير المناخ.

وتقول الإندبندنت: إن هذا الرجل ما هو إلا واحدا بين عشرات الآلاف، فقد قام 200 ألف من المزارعين الهنود بقتل أنفسهم خلال العقد الماضى، ثلثهم اختار أن يموت بالمبيدات وهى طريقة مؤلمة وتستغرق وقتاً طويلاً.

ورغم أن هذا هو الرقم الصادر عن السلطات الهندية، إلا أن الصحفى الهندى بالجومى سايناث، الذى أجرى تحقيقاً استقصائياً فى هذا الشأن، متأكد من أن حالات الانتحار فى المناطق الريفية لا يتم تقديرها بشكل سليم، ويشير إلى أن الوضع يتفاقم هناك.
ويقول هذا الصحفى: يُقتل مزارع كل 30 دقيقية الآن، وفى بعض الأحيان ينتحر ثلاثة من عائلة واحدة. ونظراً لأن معايير حفظ السجلات تتفاوت فى مختلف أنحاء الهند، فإن هناك حالات انتحار كثيرة تمر مرور الكرام، وفى بعض الولايات الهندية لا يتم إدراج أعداد كبيرة من النساء اللاتى يقتلن أنفسهن ضمن "المزارعين" حتى إذا كانت الزراعة هى وسيلتهم لكسب العيش.

وعن أسباب هذه الظاهرة، يقول الصحفى الهندى: إن الفقر قد داهم المناطق الريفية، فالمزارعون الذين اعتادوا أن يرسلوا أبناءهم إلى الجامعات، لم يعد بإمكانهم تعليمهم فى المدارس، ورغم وجود أثرياء فى الهند أكثر من بريطانيا على سبيل المثال، إلا أن عدد الفقراء فيها يقدر بحوالى 600 مليون شخص.

تكريم بيل كلينتون "النباتى" كأفضل صديق للحيوانات
نطالع بالصحيفة خبراً عن أن الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون قد تم تكريمه كأفضل صديق للحيوانات فى العالم بعد أن أصبح نباتياً.

وتقول الإندبندنت: إن كلينتون الذى اشتهر فيما مضى بأنه لا يستطيع أن يمر على محلات "ماكدونالدز" الشهيرة دون أن يحصل على وجبة خفيفة، كان أكثر شخص يستبعد أن يكون "بطل نباتى".

لكن الآن، اختار القائمون على منظمة "المعاملة الأخلاقية للحيوانات" (بيتا) كلينتون كشخص العام ومنحته جائزة تقديراً لجهوده بصفته عضوا فاعلا بها.

وكان كلينتون قد اختار اتباع نظام غذائى نباتى إلى حد كبير لتطهير جسده بعد أن أدرك أنه اعتمد على البرجر بشكل كبير.
ورغم اعتراف كلينتون بأنه لا يزال يتناول الأسماك، إلا أنه المنظمة أصرت على منحه الجائزة وقالت إنها مسرورة لاختياره شخصيتها لعام 2010 لأنه استغل نفوذه فى الترويج لفوائد اتباع النظام الغذائى النباتى.

وكان الرئيس الأمريكى الأسبق قد كشف مؤخراً على أنه أصبح يعيش على الخضروات والفواطه والحبوب والبقوليات مع الابتعاد تماما عن الألبان. وكان يخشى من أن يحدث تغيير فى ذلك بعد العملية الجراحية التى أجراها فى القلب فى شهر فبراير الماضى، إلا أن ابنته تشيلسى النباتية أيضا ساعدته على تقوية عزيمته.


تفجيرات الإسكندرية تهدد استقرار مصر
قدم الكاتب البريطانى المتخصص فى الشئون المصرية هيو ميلز تحليلاً على صفحات الصنداى تليجراف حول التفجيرات التى ضربت كنيسة القديسين بالإسكندرية وأوقعت أكثر من 20 شهيداً و97 مصاباً. ويرى ميلز أن التفجيرات التى استهدفت أقباط مصر بينما كانوا يستقبلون عام 2011 ستثير مشاكل أبعد مما هو متوقع لحكومة الرئيس مبارك.

ويشير ميلز إلى أنه بالنسبة للحكومة المصرية فإن الخطر الأكبر من تصاعد التوتر الطائفى هو التأثير على عائدات السياحة التى تمثل واحدة من حصون الاقتصاد المصرى، وهذا قد يشرح إلقاء وزارة الداخلية، المعتاد، باللوم على عناصر خارجية فى أى هجوم دون دليل واضح يدعم مزاعمهم. فتاريخيا، لا يوجد تواجد قوى للقاعدة فى مصر حيث تشتد قبضة الأمن.

ويضيف، أنه فى ظل الحرمان الاجتماعى والفقر المنتشر على نطاق واسع، فإنه ليس من المستبعد أن نتصور قيام محليين بممارسة مثل هذه الأعمال، خاصة أن كثيرا من الشباب المصرى يعتقدون أن عليهم واجب الدفاع عن الإسلام ضد ما يعتبرونه هجوما مسيحيا يهوديا مشتركا.

والخطر الآخر للحادث من منظور الحكومة، فى تلك البلاد التى تعانى من القمع، الاحتجاجات العنيفة والغاضبة التى أعقبت هذا الهجوم الوحشى والتى من الممكن بسهولة أن تثير مشاعر مناهضة للحكومة نفسها بما قد يؤدى إلى اضطرابات مدنية. كما أن الحادث جاء فى وقت تتصاعد فيه الاضطرابات السياسية.

وعموما يعتبر الغرب أن المخاطر السياسية التى تحيط بمصر يمكن التحكم فيها، ولأن البلاد شهدت استقرار طويلا بصفتها حليفا رئيسيا للولايات المتحدة وتعتمد بقوة على المساعدات والتجارة الغربية، فيفترض أن أى حكومة لا خيار لها سوى تبنى ما هو موال للغرب.

ويختم الكاتب تحليله بالقول: إنه على الرغم من أن خطر انتشار التوتر فى البلاد خلال الانتخابات الرئاسية هذا العام لا يزال محدودا، لكن هذه الهجمات تضيف له.

الديلى ميل:
آلة عسكرية بريطانية جديدة تحدد مكان العدو على بعد 1000 "ياردة"
ذكرت صحيفة الديلى ميل أن الجنود البريطانيين يختبرون جهازا جديدا ثوريا يمكنه تحديد مكان العدو بدقة كبيرة على بعد 1000 ياردة.

الآلة الإلكترونية الصغيرة، والتى تسمى "نصاب القناص"، تم تطويرها على يد خبراء بالجيش بمختبرات الدفاع والتكنولوجيا السرية بويلتشير، بحيث تحدد مكان مطلق النار أو العدو فى لحظة.

ومن شأن هذا الجهاز عال التقنية أنه يمكن القوات البريطانية من إطلاق النار على الفور وبدقة، إذ يضعه الجندى على ذراعه موصلا بجهاز استشعار على الكتف يشير إلى مكان الهدف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة