وأناب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدكتور محمود العزب مستشار شيخ الأزهر للحوار، الذى أكد أن ما حدث ليلة رأس السنة بمحاولة تفجير كنيسة القديسين هو فعل إرهابى جاء من الخارج، وعلينا أن نتخذ مواقف صارمة ضد ما حدث، كاشفا عن أن شيخ الأزهر عندما قرر أن يطلق مبادرة البيت المصرى كان عقب أحداث كنيسة النجاة ببغداد ولكنها تأخرت إلى أن حدث حادث الإسكندرية، مشيرا إلى أن أعضاء بيت العائلة المصرية سيكونون من المتخصصين والفلاسفة والمثقفين.
من جانبه قال هانى عزيز رئيس جمعية محبى مصر السلام، إن مبادرة بيت العائلة المصرية تجمع مسلمين وأقباط مصر فى عائلة واحدة لا فرق بينهما، مشيرا إلى أنه عندما تفضل الرئيس مبارك بوضع المادة الأولى من الدستور عن المواطنة كان يعلم جيدا أن المصريين جميعا سيتفاعلون مع بعض، مؤكدا أن ما حدث بالإسكندرية هو حدث إرهابى بكل المقاييس فما حدث كان محنة انتقلت إلى منحة لتجمع أبناء الوطن الواحد.
وأكد زعيم الأغلبية بمجلس الشعب الدكتور عبد الأحد جمال الدين، أن هذه هى مصر، فالذين يتصورون أن وحدتها الوطنية ضعيفة أقول لهم لقد قدمتم للمصريين خدمة كبيرة، وهى التأكيد على وحدتهم الوطنية، مشددا أن مصر لن تسمح لأحد أن يهدد كيان الوحدة الوطنية، مؤكدا أن حادث الإسكندرية إرهابى دبر فى الخارج موجها لمصر وليس لمسيحييها.
بدأ الحفل بالسلام الجمهورى بحضور عدد من الوزراء والمثقفين على رأسهم الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف والدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، والدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، وعائشة عبد الهادى، وزيرة القوى العاملة، وأحمد العماوى وزير القوى العاملة الأسبق، والمستشار محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار، ورجل الأعمال محمد أبو العينين، والشيخ شوقى عبد اللطيف وكيل وزارة الأوقاف للشئون الدينية، والدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، ومنير فخرى عبد النور سكرتير حزب الوفد، والكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم، والقمص صليب متى ساويرس، والفنانة رجاء الجدواى، والفنان عزت العلايلى، والفنانة لوسى، والفنان إيمان البحر درويش.
