مطالب بوضع خطة لمواجهة "أطفال الشوارع" بالإسكندرية

الأحد، 16 يناير 2011 01:59 م
مطالب بوضع خطة لمواجهة "أطفال الشوارع" بالإسكندرية أطفال الشوارع أزمة اجتماعية تبحث عن حل
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت لجنة المرأة والطفل بالمجلس الشعبى المحلى لمدينة الإسكندرية بوضع خطة مركزية على مستوى المحافظة بالتنسيق مع المجتمع المدنى والجهاز التنفيذى، لإيجاد وسيلة للتواصل بين الجهات المعنية، وذلك من أجل تفعيل قانون الطفل وتعديلاته، حيث كشف تقرير رقابى صادر عن اللجنة بأن مشكلة أطفال الشوارع لم تنتهِ بالإسكندرية، حيث مازال هؤلاء الأطفال يمثلون قنبلة موقوتة تهدد المجتمع فى أى وقت.

أكدت عايدة نور الدين، رئيس جمعية المرأة والتنمية، على ضرورة التعاون بين القطاعات الحكومية والمجتمع المدنى والجهاز الشعبى والتنفيذى، وأشارت إلى أنه بنص قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 بالمادة 97، يجب إنشاء لجنة عامة لنجدة الطفل بكل محافظة، وأن تشكل لجنة فرعية لحماية الطفولة بالأحياء، بالإضافة إلى إنشاء إدارة عامة لنجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة و الأمومة لتولى أمر الطفل فى حالة تعرضه للخطر.

دكتور يوسف وهبة – رئيس جمعية كاريتاس مصر بالإسكندرية – أكد على أن رسالة الجمعية هى طفل الشارع الموجود فى المجتمع السكندرى، مؤكدا على استعداد الجمعية للتعاون الكامل مع الجهات المعنية، كما أِشار هانى موريس – مدير إدارة الطفولة بجمعية كاريتاس على أن الجمعية تتعامل مع 300 طفل شارع أكثرهم من خارج الإسكندرية، حيث تعمل الجمعية على مجموعة محاور أهمها قانون الطفل وتعديلاته ولجان الحماية بالمحافظة ومكافحة التسرب من التعليم، بالإضافة إلى نشر التوعية.

وقال مجدى أبو زيد – إدارة الدفاع و التضامن الاجتماعى- إن الإسكندرية محافظة جاذبة لأطفال الشوارع، ومازالت أطراف القضية متشابكة حيث يدخل بها العامل الاقتصادى والاجتماعى، فضلا عن مشكلات الاستضافة لليوم الواحد التى تستضيف الطفل ثم تطلقه للشارع مرة أخرى، ويتم مواجهة المشكلة من خلال لجان الحماية ودور الاستضافة وخط نجدة الطفل ومكاتب المراقبة الاجتماعية التى تقدم مساعدات مالية للأطفال لاستكمال دراستهم، وكذلك التعاون مع مكاتب الخدمة بالمدارس للقضاء على التسرب من التعليم.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة