أعلن جوليان اسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" لممثلى الصحف البريطانية مؤخرا أن لدى مؤسسته معلومات عن الإمبراطورية الإعلامية لروبرت مردوخ أكبر مالك لوسائل الإعلام العالمية الذى يمتلك صحيفة "تايمز" البريطانية وقناة" فوكس" التلفزيونية الأمريكية وغيرها من وسائل الإعلام ذات النفوذ.
وأوضح اسانج أن هذه المعلومات تعتبر جزءا مما يسمى بـ "القنبلة الإعلامية" التى ستنشر إذا ما حدث شىء طارئ له أو لموقع ويكيليكس.. وفى حال تسليمه إلى الولايات المتحدة على سبيل المثال.
ويحظى مردوخ بفضل وسائل الإعلام التى يمتلكها بنفوذ سياسى كبير فى كل من أمريكا وأوروبا.. وكان أول من التقى به رئيس الوزراء البريطانى الحالى ديفيد كاميرون بعد أن ترأس الحكومة فى مايو الماضى.
وأعلن أسانج أن لدى موقع "ويكيليكس" تقارير دبلوماسية أمريكية يدور فيها الحديث عن وسائل الإعلام، وبينها شركة "نيوز كوربوريشن" التى يمتلكها ميردوخ، وتنظر حاليا السلطة التشريعية الأمريكية فى إمكانية توجيه تهم جنائية إلى أسانج بعد نشر موقع "ويكيليكس" للمراسلات الدبلوماسية فى وزارة الخارجية الأمريكية.
وقد أعلن محامو أسانج أنه فى حال تسليمه إلى الولايات المتحدة قد ينتهى به المطاف ليواجه عقوبة الإعدام، ولكن حتى الآن، لم توجه واشنطن أية تهم إليه علما أن السويد تطالب بريطانيا بتسليمه بعد أن وجهت اليه تهمة ارتكاب جرائم جنسية.
وأعلن جوليان اسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" أن السلطات الأمريكية تنوى الإعلان أنه كان شريكا "لبرادلى مانينج" المحلل فى الاستخبارات العسكرية الأمريكية الذى اتهم بتسريب الوثائق السرية لموقع "ويكيليكس"، ويقبع "مانينج" حاليا فى سجن عسكرى أمريكى ويرفض أسانج الاعتراف بالتعاون معه.
وقال مؤسس "ويكيليكس" إن الخطوة الأولى التى قد تتخذها السلطات الأمريكية هى حمل برادلى مانينج على الشهادة على انه تواطأ معى بهدف إلحاق اضرار بالأمن القومى للولايات المتحدة.
وأضاف اسانج قائلا:إذا ما حدث شيء طارئ لى أو لموقع "ويكيليكس" سأقوم بنشر معلومات تعتبر الآن بمثابة بوليصة تأمين لنا تكشف عن فضائح السلطات ، ويجب أن تقلق بشأن محتوياتها ليست السلطات فقط ، حيث يطال أكثر 504 تقارير واردة من سفارات أمريكية إحدى شركات الإعلام وبرقيات يدور فيها الحديث حول مردوخ وشركة "نيوز كوربوريشن".
مؤسس "ويكيليكس" يتوعد ميردوخ بنشر معلومات حول إمبراطوريته الإعلامية
الأحد، 16 يناير 2011 03:49 م
جوليان اسانج مؤسس موقع "ويكيليكس"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة