قطر مع الكويت فى مواجهة حاسمة..و"الأزرق" يسعى للمعادلة الصعبة

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الخليجية، اليوم، الأحد، إلى استاد "خليفة الدولى"، الذى يحتضن مواجهة صعبة ومصيرية بين الكويت وقطر، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا 2011، المقام فاعليتها حالياً فى الدوحة.

تعتبر مواجهة الكويت، حاسمة ومصيرية بالنسبة للمنتخب القطرى، المضيف، لأنها ستحدد تأهله من عدمه إلى دور الثمانية فى البطولة الآسيوية، فيما يبحث المنتخب الكويتى عن تحقيق المعادلة الصعبة أمام العنابى، حيث تعتبر فرصته فى التأهل ضئيلة للغاية ولكن ليست مستحيلة.

يدخل العنابى مباراة اليوم، بجعبته ثلاث نقاط حصل عليها من فوز ثمين حققه فى الجولة الماضية على حساب نظيره الصينى، بهدفين نظيفين، بعدما كان قد خسر مباراته الافتتاحية أمام أوزباكستان (2-0).

فى المقابل، يخوض الأزرق المباراة ورصيده خالى من النقاط، بعدما خسر فى المباراتين الماضيتين أمام الصين وأوزباكستان، (2-0) و(2-1) على التوالى.

وإلى جانب أن هذه المواجهة ستحدد مصير المنتخب القطرى فى التأهل للدور الثانى من عدمه، فإنها ستحدد أيضاً بقاء الجهاز الفنى للفريق بقيادة المدير الفنى الفرنسى برونو ميتسو، من عدمه، حيث سيكون الفوز كافياً لتأهله، أو التعادل فى حالة واحدة وهى خسارة الصين أمام أوزباكستان بأى عدد من الأهداف.

بينما يتعين على المنتخب الكويتى الفوز بهدفين نظيفين، بشرط أن يخسر المنتخب الصينى أمام نظيره الأوزبكستانى بالنتيجة ذاتها، حتى يخطف بطاقة التأهل.

كان المنتخب الكويتى قد فاز على نظيره القطري، بهدف دون رد، قبل أقل من شهرين فى بطولة "خليجى 20"، وبالتالى سيسعى العنابى للثأر من منافسه وضرب عصفورين بحجر واحد خصوصاً أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره.

وفى المباراة الثانية، يسعى منتخب أوزباكستان لتأكيد تأهله للدور الثانى، عندما يواجه نظيره الصيني، اليوم أيضاً، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

كان المنتخب الأوزبكستانى قد فاز فى أول مباراتين على قطر والكويت، وحصد ست نقاط منحته صدارة المجموعة، فيما حصد المنتخب الصينى ثلاث نقاط فقط من فوز وحيد حققه على حساب المنتخب الكويتي، بهدفين نظيفين، فى مباراته الافتتاحية، قبل أن يخسر مباراته الثانية أمام المنتخب القطرى (2-0).