"محبى آل البيت" بالدقهلية: الوهابية الحديثة خطر حقيقى على مصر

قال محمد رفعت "رئيس جمعية محبى آل البيت بالدقهلية" إن الوهابية الحديثة هى الخطر الحقيقى على هذا الوطن فقد ألفوا كتابا ووضعوا به 99 فتوى لتكفير المسلم فما بالكم بغير المسلم وهذه الفتاوى الوهابية والتى تلاقى دعما كبيرا من ملوك وأمراء العرب هى الخطر الحقيقى على أمن وأمان هذا الوطن.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها الجمعية مساء أمس الجمعة والتى دعت إليه كل القوى السياسية بالمحافظة وذلك لإعلانها رفض العمليات الإرهابية التى تتم على أرض مصر ولتأكيدها على مبادئ المواطنة، وحضر المؤتمر القيادى الشيعى الدكتور أحمد راسم النفيس ورأفت سيف "عضو مجلس الشعب عن حزب التجمع والشيخ محمد الشريف" من علماء الأزهر "و الشيخ صبرى محمد" من قيادات الأوقاف" ومحمد رفعت رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وقال رأفت سيف "عضو مجلس الشعب إن الدكتور مفيد شهاب قال فى مجلس الشعب إن أكبر عدد من الكنائس تم بناؤها فى عهد الرئيس مبارك وأقول إن هذا حق طبيعى وإذا الدولة أنكرت هذا الحق لابد من استمرار الاحتقان ولا نندهش أن نرى الشباب المسيحى ثائرا هذه الثورة وقابل الوزراء مقابلة سيئة جدا وكان لهم حق لأن عندهم حالة من الاحتقان متراكمة على مدار سنوات.

واقترح الشيخ محمد الشريف تشكيل لجان شعبية من عقلاء المسلمين والمسيحيين لوضع تصور لحل كل المشاكل التى حدثت بشفافية وبمنهج إسلامى مسيحى، قائلا :"أنا أعرف عقلاء من الجانب المسيحى مثل الأنبا أنطون عطا الله والقس إبراهيم عبد السيد، ولابد أن يأخذوا فرصة ولكن للأسف هناك تيار موجود يريد أن يظل البلد بهذه الحالة، مع أننا نرى أن أرضنا فيها من لا يحب المسلمين ولا المسيحيين أيضا ولم يشر أحد إلى الصهاينة رغم أنه قبل الحادث بأسبوعين تم القبض على جاسوس، وأقول إن الإسلام دين التسامح ولكن فيه ناس ركبت الموجة وأنشأت تيارات ومكنوها من المساجد وهذه هى النتيجة انقلب السحر على الساحر.

وقال عزت عزيز، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، عندما خلق الله الإنسان خلق لنا أبا واحدا وأما واحدة هما آدم وحواء وإذا نظر أحدنا إلى عينيه فى المرآة ورأى بياضا وسوادا الأبيض إشارة إلى المسلمين والأسود إشارة إلى المسيحيين وأنا أستبعد أن يكون قد قام بهذا العمل مسلم أو متطرف لأن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، وفى الحروب المصرية عام 67 و73 عندما استشهد المسيحى والمسلم تم دفنهم جميعا فى مقبرة واحدة ولكن انتهى الوازع الدينى