رحل عن عالمنا اليوم، الشاعر السعودى محمد الثبيتى بعد صراعٍ طويل مع المرض استمرت ثلاث سنوات.
وكان "الثبيتى" -رحمه الله- أُدخل إلى إحدى مستشفيات الرياض بعد تكفل ولى العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز بعلاجه، إلا أنه تم إخراجه من المستشفى ونقل إلى جدة فى ظروف وصفت بأنها غير إنسانية، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الشعر.
و"الثبيتى" هو محمد عواض الثبيتى ولد عام 1952 بالطائف، وحصل على بكالوريوس فى علم الاجتماع وعمل بوزارة التربية والتعليم.
ومن أعماله الشعرية (عاشقة الزمن الوردى، تهجيت حلمًا.. تهجيت وهمًا، بوابة الريح، التضاريس، وموقف الرمال)، وقد أصدر النادى الأدبى فى حائل مؤخراً أعماله الكاملة فى مجلد واحد والذى يضم جميع إنتاجه الشعرى.
وحاز "الثبيتى" على عدة جوائز، من أهمها الجائزة الأولى فى مسابقة الشعر التى نظمها مكتب رعاية الشباب فى مكة عن قصيدة من وحى العاشر من رمضان، وجائزة نادى جدة الثقافى عام 1991 عن ديوان (التضاريس)، وجائزة أفضل قصيدة فى الدورة السابعة لمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعرى عام 2000 عن قصيدة (موقف الرمال..موقف الجناس)، وأيضًا جائزة ولقب (شاعر عكاظ) عام 2007 فى حفل تدشين فعاليات مهرجان سوق عكاظ التاريخى الأول، وكان حينها قد تعرض لأزمة قلبية بعد عودته من اليمن.
الجالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة