جمعية "إيجابية "بالغربية تدعو المجتمع للمشاركة الفعالة

طالبت جمعية "إيجابية" للتنمية وحقوق الإنسان بمحافظة الغربية، ضرورة التصدى لمظاهر السلبية والأنا مالية، وانتشار ثقافة اللامبالاة والانهزامية والكثير من السلوكيات السلبية التى أدت بمجتمعنا إلى ما وصل إليه من ضعف على كافة المستويات وفى كافة المجالات.

يقول إبراهيم ضوة رئيس مجلــس إدارة الجمعـية: من هنا كان اسم الجمعية " إيجابية " ليحمل دعوه إلى كل أفراد المجتمع للمشاركة الفعالة فى نهضته، فحاجات المجتمع ومتطلبات أفراده أكثر بكثير مما تقدمه الخدمات الحكومية ومما يمكن أن تتحمله الحكومة وحدها، من هنا كان القرار بتوسيع نطاق عمل الجمعية – الذى صدر قرار إشهارها فى 30 ديسمبر 2010 – ليشمل مجالى التنمية وحقوق الإنسان.

وأكد أن التنمية تعمل على الرقى بالإنسان وتمكينه من إشباع حاجاته الأساسية، وحقوق الإنسان تسعى إلى تبصيره بما له وما عليه من حقوق وواجبات، مراهنين فى كل ذلك على أمور ثلاثة:
أولهـا: أن الإنسان المصرى من أكثر الشعوب قابلية واستيعاباً للتنمية ومستحدثاتها، فالعقل المصرى من أذكى عقول العالم قاطبة والجند المصرى خير أجناد الأرض والسواعد المصرية – على مر العصور – من أمهر من بنى وخط ورسم وصنع وزرع.

وثانيها: أن أهل العطاء والخير فى مصر وخاصة من أبناء محافظة الغربية لا حصر ولا حدود لهم ، بل إن الشعب المصرى كله شعب معطاء ولا يزال تتأصل بداخله سمات الكرم والجود ونجدة الملهوف والمحتاج .

وثالثها: أن الجمعية قامت وتأسست على أيدى مجموعة من الشباب المتحمسين للعطاء، هدفهم الأساسى خدمة الوطن وتنميته.