تضارب فى تحديد موعد مؤتمر المثقفين.. والوزير يختار أول مايو

الثلاثاء، 11 يناير 2011 08:46 م
تضارب فى تحديد موعد مؤتمر المثقفين.. والوزير يختار أول مايو فاروق حسنى خلال "الأعلى للثقافة" صباح اليوم
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا وزير الثقافة فاروق حسنى إلى تأجيل عدد من الموضوعات المطروحة للمناقشة خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة، الذى انعقد صباح اليوم، الثلاثاء، مشيراً إلى أن أهم هذه الموضوعات التى بحاجة للمناقشة هى تحديد موعد لمؤتمر المثقفين، مشيراً إلى أن ذلك أحد الموضوعات الثقيلة التى ينبغى مناقشتها، واختار حسنى أن يكون موعد المؤتمر مبدئياً الأول من مايو المقبل.

ولم يكن التضارب خلال الاجتماع حول موعد المؤتمر فقط، بل وحول موضوعاته، وعدد أيامه، حيث اقترح بعض الأعضاء أن يتم انعقاد المؤتمر فى شهر مارس المقبل، فيما اقترح آخرون أن يعقد المؤتمر فى الأول من إبريل، واقترح فريق ثالث أن يتم عقد المؤتمر فى النصف الثانى من إبريل، فاقترح وزير الثقافة الأول من مايو على أن يتم عرض الموعد على رئيس الجمهورية لمعرفة مدى تناسبه مع الرئيس للحضور.

ومثلما كان التضارب فى موعد المؤتمر، كان هناك تضارب مماثل خلال الاجتماع، حول موضوعات المؤتمر المطروحة للمناقشة، ومدة انعقاد المؤتمر، حيث عرض الدكتور عماد أبو غازى أمين المجلس الأعلى للثقافة، تصور أمانة المجلس فى آلية عمل المؤتمر، مشيراً إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر وضعت تصوراً أن ينعقد المؤتمر لمدة 5 أيام.

وانتقد علىّ الدين هلال هذه الفترة، واعتبرها فترة طويلة جداً على حد قوله، مشيراً إلى أن 3 أيام مدة مناسبة لأى مؤتمر، وقال هلال: أتحفظ أيضاً على طرح القضية الكبرى للمناقشة خلال المؤتمر، وهى الاستنارة، فنحن يجب أن نناقش الأزمات الطاحنة.

وأشار الدكتور صابر عرب إلى أهمية إعادة النظر فى تفاصيل كثيرة من المحاور التى طرحتها الأمانة العامة واللجنة التحضيرية للمؤتمر، مشيراً إلى ضرورة التركيز على قضية أو قضيتين خلال المؤتمر.

وأوضح الدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومى للترجمة، أن وعى هذا البلد وفكره قد اختل، مشيراً إلى أهمية الاهتمام بالجسد بجانب الاهتمام بالعقل، وقال عصفور: لا يمكن أن يتحمل وزير الثقافة كل المسئولية عن عدم توجه الناس للمتاحف، ووزارة التعليم لا توجه طلابها إليها، وكذلك مع وجود 100 ألف واعظ فى الزوايا يفسدون ويخربون العقول، فالمهمة ليست مهمة وزارة الثقافة وحدها.

وأشار السيد ياسين إلى أن الأزمة المجتمعية ليست ثقافية، وإنما سياسية واقتصادية، ومنها التوزيع العادل، والفجوة الكبرى بين الأغنياء والفقراء، وانعدام الثقة بين الحكومة والناس.

فيما أشار الدكتور فوزى فهمى إلى وجود تكرار فى الموضوعات التى طرحتها الأمانة العامة، والتى وصل عددها إلى 21 موضوعاً، للمناقشة خلال المؤتمر، وأكد على أهمية تنقية هذه الموضوعات، وحذف المكرر منها.

وعقب أبو غازى، مؤكداً على أنها ليست موضوعات المؤتمر، وإنما هى مقترحات الاجتماع التشاورى الأخير الذى حدث فى أكتوبر الماضى.

وطالب وزير الثقافة فاروق حسنى بتكثيف الموضوعات، مشيراً إلى أن المؤتمر مشروع ثقافى متكامل، وليس مؤتمراً للمكلمة، وقال حسنى: عندما توليت الوزارة كان هناك تصحر ثقافى، ولم يكن هناك ما يسمى الآن بقصور الثقافة، ولا أى أنشطة، وعندما تم تكليفى بتولى الوزارة قلت: ماذا سأفعل فى هذه المصيبة؟ وناقشت وقتها مشروع السياسة الثقافية، مع كبار المثقفين آنذاك.

وأضاف الوزير، ما تم حتى الآن من من عمل ثقافى هائل، كان نتيجة هذا الموضوع، ونحن الآن بحاجة لسكة أخرى، بعد ظهور المستجدات على الساحة، لذلك يأتى المؤتمر الثقافى المصرى لوضع سياسة وسكة جديدة، ووزارة الثقافة مكلفة بتنفيذ هذه السياسة.

وأكدت الدكتورة ليلى تكلا على أن المؤتمر بحاجة أن يرصد أهمية الثقافة، ويحفز الدولة لأن تدرك خطورتها، مشيرة إلى أن حضور الرئيس مبارك الجلسة الافتتاحية سيحفز الوزراء المعنيين المطلوب تعاونهم فى هذا الأمر.

وأنهى وزير الثقافة فاروق حسنى الاجتماع بتكليف الأمانة العامة للمجلس الأعلى للثقافة بتكثيف موضوعات مؤتمر المثقفين، وتحديد فترته بـ3 أيام فقط، يتم مناقشة أهم الأهداف خلال هذه الفترة، للانتهاء من المؤتمر بطريق ثقافى جديد.

حضر اجتماع الأعلى للثقافة صباح اليوم من المثقفين من أعضاء لجان المجلس، منهم الروائى بهاء طاهر، وخيرى شلبى، وإدوار الخراط، والدكتور مصطفى سويف، وميلاد حنا، والفنان خليل مرسى، والدكتور حسين الجندى رئيس المركز القومى للمسرح، والدكتور صفى الدين خربوش رئيس المركز القومى للشباب، والكاتب أنيس منصور مقرر لجنة الفلسفة بالمجلس، والدكتور محمد نور فرحات، والدكتور صبرى الشبراوى، والدكتور مصطفى حسين نقيب التشكليليين والشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى مقرر لجنة الشعر، والكاتب الصحفى سلامة أحمد سلامة، وحسام نصار رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومى للترجمة، والدكتور صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب ومحمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب، والدكتور فوزى فهمى، والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والسيد ياسين، والكاتب الصحفى صلاح عيسى، والكاتب الصحفى حلمى النمنم نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة