أكد عدد من رؤساء الجاليات المصرية بالخارج - الذين يزورون البلاد حاليا تضامنا مع شهداء الإسكندرية ـ أن حادث كنيسة القديسين وجه كل المصريين نحو تعميق الوحدة الوطنية والتصدى للفتن ورفض كل ما يسىء، أو يهدد سلام مصر وأمنها.
وأعلن مستشار وزيرة القوى العاملة والهجرة هانى عزيز أن رؤساء الجاليات قرروا تغيير مسمى الاتحادات المصرية بالخارج إلى "بيت العائلة المصرية"، على أن يجتمعوا بصفة دورية ثلاث مرات فى مصر كل عام، وأخرى فى أحد بلاد المهجر بالتناوب.
وقال عزيز: إن الوفد الذى يضم رؤساء الجاليات المصرية ونوابهم فى أمريكا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وإيطاليا وغيرها من الدول التقى أمس الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ووزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى.. كما التقى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث قبل سفره للعلاج بأمريكا، ومن المقرر أن يلتقى غداً الثلاثاء، وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق.
وأوضح عزيز أن الوفد عبر عن ارتباط "المصريين بالخارج" بشدة بوطنهم الأم ورفضهم لكل محاولات ضرب الوحدة الوطنية.. كما أدانوا بشدة الجريمة البشعة التى وقعت فى كنيسة "القديسين" بالإسكندرية.
وتابع: أن الوفد سيناقش كل المطالب على أرضية وطنية ويبحثها مع المسئولين فى مصر، رافضاً أى تدخل أجنبى فى شئون البلاد.
ولفت عزيز إلى أن الوفد - الذى يضم عددا كبيرا من المصريين المسلمين والأقباط - شدد فى كل اللقاءات على قوة النسيج المصرى والتاريخ الطويل من المحبة والتعاون الذى امتد 14 قرنا.
تغيير مسمى جالياتنا بالخارج إلى "العائلة المصرية"
الإثنين، 10 يناير 2011 02:18 م
وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة