الكحوليات مسئولة عن مآسى الحرائق المروعة التى شهدتها اسكتلندا فى فترة الأعياد، والتى وصلت إلى مستوى غير مسبوق، حسبما ذكر جهاز الإطفاء.
وقال الضابط بريان سوينى المسئول عن جهاز الحرائق والإنقاذ فى "ستراثكلايد"، خلال مؤتمر صحفى فى مدينة جلاسجو عقب سلسلة من حرائق المنازل القاتلة فى المنطقة، إن عدد الضحايا والمصابين فى منطقته وصل لأعلى مستوى له فى غضون عشر سنوات.
ومنذ أعياد الكريسماس أخمدت فرق الإنقاذ تحت إشراف سوينى حوالى 250 حريقاً بالمنازل، أدت إلى إصابة 68 شخصاً وقتلت خمسة آخرين.
وأوضح أن التدخين والطبخ والتدفئة عوامل مسببة للحرائق لكن الكحول هو السبب الرئيسى وراء فقدان الناس لأرواحهم، مشدداً على أن المشكلة الرئيسية كانت هى "الكحول ثم الكحول ثم الكحول".
وأضاف: "نحن بحاجة لتغيير علاقتنا بالكحوليات"، وقال إن أكبر مشكلة تواجه اسكتلندا الآن ليس الأزمة الاقتصادية بقدر ما هى الكحول واعتمادنا عليه وحجم استهلاكنا منه والإفراط فى الشراب ووقوعنا تحت تأثير الكحوليات.
