فى البداية طبعا مفيش قاعدة عامة، لكن فى حالات استثنائية بتزيد
المحترم محترم مع كل الناس، المحترمين والغير محترمين
واللى مش محترم بيبقى كده برضه مع كل الناس
مفيش حاجة اسمها وسط ومفيش حاجة اسمها (أنا عادى زى كل الناس).
ومفيش عذر اسمه المجتمع كله كده، اشمعنى انأ، وده العادى وكلنا بنتعامل كده.
مفيش عذر اسمه طالما الطرف التانى راضى، تبقى فين المشكلة.
دى أساسيات وأخلاقيات فى التعامل، انت بتبتدى بيها والمجتمع بيردها ليك سواء بالحلو أو الوحش.
والمفروض أننا نعامل الناس بأخلاقنا احنا مش على حسب أخلاقهم هما
لو أنت محترم هتجبر اللى واقف أدامك إنه يبقى محترم معاك.
أو عيش منفض ومقضيها وانت وضميرك بقى.
بالنسبة للعنوان بقى، هاحدد المقدمة دى فى موقف بسيط جدا ويمكن يكون حصل مع أغلب البنات.
بنت مثلا رايحة رحلة مع الجامعة ومعاها أخوها ولا ابن عمها ولا والدها بيوصلها بيطمن عليها.
لو البنت دى طالعه لوحدها حاجة ولو أخوها معاها حاجة تانيه خالص.
لو لوحدها تلاقى الهزار من زمايلها الشباب ويا سلام لو كلمتين مدح وإعجاب وضحكتين.
يعنى يقضى الرحلة
أما بقى لو معاها أخوها ولا ابن عمها، تلاقى زميلها محترم بيتكلم معاها فى حدودأاو كلامه مع أخوها، مش بيهزر معاها وقاعد مخنوق مش عارف ياخد راحته معاها
ليه بقى الاختلاف ده؟
يقولك أصل معاها رجل !!!!!
هو إيه الفرق معاها رجل ولا لوحدها، فين أخلاقك أنت
هو الرجل ده اللى بيزودها ولو من غيره تبقى لعبة سهلة لكل واحد شوية.
ليه مبتفكرش أنك زى ما بتعمل كده، أختك أو بنت خالتك فى رحلة هى كمان وواحد بيعمل معاها اللى أنت بتعمله مع زميلتك دى.
أكيد ده مش غلط الشاب لوحده، البنت المحترمة بتجبر الكل إنهم يحترموها ويبقى فى حدود للتعامل سواء معاها رجل ولا لوحدها بس بـ100 رجل.
بس كلمة وأنا مالى- وماله- عادى- نفض – هزار- زمالة
الكلام ده هو السبب فى أغلب المواقف الغلط اللى بتحصل واللى بنشوفها فى الجامعات والشغل.
رضوى عادلى يكتب: إنتى جايبه أخوكى معاكى ليه.. إيه الخنقة دى؟!
الإثنين، 06 سبتمبر 2010 05:00 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة