من عادات الرجال فى الأعوام السابقة أن يذهبوا لصالونات الحلاقة ليلة عيد الفطر سواء كبار ، أو صغار حيث يعتبر قص الشعر وحلاقة الذقن وتشذيب اللحية والظهور بأبهى هيئة أحد الطقوس الرئيسية فى هذه المناسبة السنوية، لكن فى هذا العام لم تلقى صالونات الحلاقة هذا الإقبال الشديد المتمثل كل عام، كما لم تعد الصالونات مكتظة بالزبائن ليلة العيد .
بقول عمرو محمد صاحب صالون حلاقة، لم تعد الزبائن تقبل على الحلاقة ليلة العيد، ففى الأعوام السابقة كان الفرد يقدم للحلاقة رغم أن شعره مازال قصيرا وحالق من فترة قصيرة جدا، لكنها عادة سنوية تعودوا عليها، فحاليا الزبائن تأتى مثل الأيام العادية خوفا من الازدحام ليلة العيد لكن لم يجد ازدحام ولا غيره.
وفى أحد صالونات الحلاقة بمنطقة الجيزة قال على حسين يوجد إقبال من قبل الزبائن لكن ليس مثل الأعوام السابقة التى كان يكتظ فيها المحل بالزبائن ويستمروا فى الإقبال حتى بعد الفجر وبالقرب من صلاة العيد، فلا أعلم لماذا قل الإقبال ليلة العيد رغم أن سعر الحلاقة هو نفس سعر الأيام العادية.
وفى أحد المناطق الشعبية يقول أحمد محمد أنه مازال الإقبال شديد بالمنقطة ليلة العيد ، وخاصة من فئة الشباب الذين يطلبوا مثلا وضع ماسك أو عمل ماسك بخار وحلاقة اللحية بالإضافة لحلاقة الرأس ، فيظل الإقبال والازدحام حتى صلاة العيد، فربما قل الإقبال فى المناطق الراقية أو العادية ، لكن الشعبية مازال الإقبال فيها شديد كما هو.
ويؤكد صلاح محمد، صاحب صالون حلاقة بمنطقة الهرم ، أن الإقبال متوسط لكنه أقل من الأول بكثير فلم يمتلئ المحل بالزبائن كما كان الحال فى الأعوام السابقة، فالزبون يكون حالق مثلا قبل العيد بفترة قصيرة، فأصبح يوفر ثمن الحلاقة!
كسر عادة "حلاقة" ليلة العيد ترشيدا للنفقات والازدحام
الأحد، 05 سبتمبر 2010 03:53 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة