"العيد عيد الأطفال" جملة ترددها الآسر المصرية مؤكدة أن مع ضغوط الحياة الاقتصادية وارتفاع الأسعار، إلا أن فرحة الأطفال بالعيد لا تساويها فرحة.
ويؤكد خبراء التربية أن ملابس العيد يمكن أن تلعب دورا هاما فى تنمية شخصية الطفل وذكائه وترتقى بذوقه وإحساسه بتناسق وانسجام الألوان.
يقول الدكتور سمير عبد الفتاح أستاذ علم النفس التربوى بجامعة عين شمس من المهم إعطاء الطفل حرية الرأى فى اختيار ملابسه ولعبه، مع إعطائه النصيحة والمشورة له من الأم أو الأب، ولكن دون ضغوط عليه أو فرض الرأى.
ويضيف حتى لو أخطأ الطفل فى اختيار الألوان أو الموديل ولم يستجب لنصيحة الأم، ينصح عبد الفتاح الأم أن تلبى طلبه، وتشترى له ما يريده حتى يتعلم من خطئه عندما يرى أقرانه يلبسون ملابس أفضل منه، ومن خلال هذه التجربة يمكنها أن تعلمه بطريقة عملية اختيار الموديل الأنسب له، وكيفية التنسيق بين الألوان، والإكسسوارات المكلمة لأناقته.
هذه الحرية فى الاختيار من شأنها تزيد ثقة الطفل فى نفسه، وتنمى شخصيته، وتعلمه الذوق والتنسيق فى الألوان.
بالصور.. ملابس العيد تنمى ذكاء الطفل وشخصيته
الأحد، 05 سبتمبر 2010 07:07 م
فرحة الأطفال بالعيد لا تساويها فرحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة