أكد خبير التغذية محمد هانى كمال أن إعداد الولائم وتبادل العزائم وإعداد أصناف الحلوى والطعام الخاصة بعيد الفطر تمثل جانبا تراثيا من جوانب الاحتفال، مشيرا إلى أن أول أيام العيد ونتيجة للتغيير المفاجئ فى مواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المتناول يعانى الكثير من عدد من العوارض الصحية الناجمة عن العبء الكبير الذى قد حملناه لجهازنا الهضمى دون سابق تمهيد أو إنذار.
وأضاف لكى تدوم فرحة العيد وتكتمل بلا معاناة صحية أو مشاكل تغذية ناجمة عن التغيير المفاجئ فى مواعيد وأساليب تناول الطعام، هناك عدد من الاعتبارات التغذية التى يؤدى تطبيقها إلى تجنب حدوث هذه المشاكل بسهولة ويسر ومنها عدم الإفراط فى تناول الحلويات صباح يوم العيد مثل الحلويات التى تعد جزءا غاليا من تراثنا الإسلامى وعاداتنا العربية الأصيلة، ولعل أكثر الحلويات تميزاً لعيد الفطر الكعك والبسكوت والبيتفور وجميعها أطعمه عالية جدا فى محتواها من الدهون والسكريات ومصدر مركز للطاقة. وتحتوى الكعكة الواحدة من كعك العيد التى تزن حوالى 50 جراما على حوالى 820 سعرا حراريا.
وأكد هانى أن الإفراط فى تناول الحلويات فى صباح يوم العيد يؤدى إلى إرباك الجهاز الهضمى وحدوث تلبكات معوية، كما قد يؤدى إلى حدوث إسهال شديد مصحوبا بالعديد من المخاطر الصحية الأخرى، وتتضاعف المخاطر الصحية للإفراط فى تناول الحلويات لدى المصابين بكل من داء السكرى والسمنة وارتفاع دهون الدم وأمراض القلب والشرايين.
لذا يجب الحذر من أن نتناول كمية كبيرة من هذه الحلوى تحت ضغوط الضيافة والإلحاح والكرم الذى يشتهر به مجتمعنا، وللخروج من مأزق الحرج لعدم تلبية رغبة المضيف يمكن تناول حبة فاكهة أو كوب من عصير الفاكهة بدلا من تناول هذه الحلويات أو المشروبات الغازية كلما قمت بزيارة لمنزل أو قريب.
خبير تغذية يحذر من الإفراط فى تناول كحك العيد
السبت، 04 سبتمبر 2010 01:56 م
كحك العيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة