تعقده جماعة الإدارة العليا...

مؤتمر أولويات التنمية فى ظل المتغيرات الدولية بالإسكندرية

الخميس، 30 سبتمبر 2010 08:48 ص
مؤتمر أولويات التنمية فى ظل المتغيرات الدولية بالإسكندرية يدرس المؤتمر فرص تنمية منطقة قناة السويس
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت جماعة الإدارة العليا عن عقد مؤتمرها السنوى بالإسكندرية رقم 46 تحت عنوان" أولويات التنمية فى ظل المتغيرات الدولية" فى الفترة من 13/10- 17/10/2010 ، الذى يعقد تحت رعاية الدكتور عمرو موسى المدير التنفيذى للجماعة والدكتور زكريا جاد رئيس المؤتمر و المهندس عمر الفقى أمين عام المؤتمر.

حيث سيتضمن الإطار الفكرى للمؤتمر أربعة محاور أساسية الأول حول البيئة المحيطة داخلياً وخارجياً ومحاولة توصيفها , حيث يمكن أن تتولد الفرص وكذا متطلباتها ثم أمثلة للفرص الواعدة بصفة أولية والثالث التعليم بكافة جوانبه العام والمهنى والجامعى وكذا البحث العلمى و رابعا المتطلبات المؤسسية لاكتشاف الفرص ودراستها وتقديمها للمجتمع مع ما يتطلبه ذلك من قدرة وإرادة لتحويلها إلى واقع .

و هى الفرص النابعة من المزايا النسبية لمصر والتى تحتاج إلى الدراسة المتعمقة بمؤثراتها وتأثيراتها – داخلياً وعالمياً – واقتصادياتها واحتياجاتها من كافه قطاعات المجتمع ومن أكثر الأمثلة التى ركز عليها مجلس أَمناء جماعة الإدارة العليا هى قناة السويس، التى يمكن أن تتحول من مجرد ممر مائى إلى مجتمع متكامل لتقديم كافة الخدمات اللازمة للسفن العابرة وإقامة الصناعات المغذية وتطوير إمكانيات التخزين وتداول البضائع بكل ما يتضمنه ذلك من خلق آلاف فرص العمل وتنمية مجتمعات عمرانية متكاملة تستوعب ملايين المصريين ، بل وتحقق الالتحام الفعلى لسيناء بالوطن الأم فى الوادى والطاقة الشمسية حيث تمثل ميزة تنافسية غير مسبوقة لتوليد الطاقة وتصديرها لأوربا عن طريق كابل بحرى، علاوة على تحليه المياه باستخدام الطاقة المولدة من آلاف المرايا العملاقة معتمده على ما حبا الله به مصر من سطوع للشمس بمعدل من 9 إلى 11 ساعة يومياً .

ولاشك أن مشروع مثل هذا صديق للبيئة يقلل من انبعاثات الكربون ويتغلب على البترول الذى هو فى سبيله إلى النفاذ، وأيضا موانئ مصر، وما يمكن من خلال عمليات التحديث والتطوير وإقامة مناطق صناعية وتجارية حرة على نمط منطقة جبل على فى الإمارات – أن تتفوق على كثير من موانئ المنطقة شرقها وغربها وشمالها . كما يشمل الإطار الفكرى رؤية حول أفريقيا ودول حوض النيل و ما تحويه من فرص المصالح المشتركة .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة