لماذا طالب رئيس «نادى بيلا» بإحالة سمير زاهر للنائب العام؟

الخميس، 30 سبتمبر 2010 09:21 م
لماذا طالب رئيس «نادى بيلا» بإحالة سمير زاهر للنائب العام؟ إحدى الجمعيات العمومية لاتحاد الكرة
هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح الحسن إبراهيم عبدالفتاح رئيس نادى بيلا الرياضى، النار على سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ومجلس إدارته، بعد أن تجاهلوا شكواه التى تقدم بها إلى المجلس القومى للرياضة والنائب العام يوم 22/9 الماضى، يطالب فيها بضرورة فتح المظاريف المالية للشركات الراغبة فى رعاية الاتحاد أمام لجنة من المجلس القومى، وفى حضور أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد لمعرفة المبلغ الحقيقى الذى سيحصل عليه الاتحاد من الشركة الراعية، حفاظا على المال العام وحقوق الأندية.

وقال عبدالفتاح لـ«اليوم السابع» إن الأمر يعود فى بدايته إلى إعلان مجلس اتحاد الكرة، عن مناقصة لاستغلال حق رعاية وتسويق البث التليفزيونى وجميع أنشطة الاتحاد، وذلك فى اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، الذى أسند خلاله الأمر إلى محمود طاهر ومحمود الشامى عضوى مجلس الإدارة، اللذين قاما بتشكيل لجنة عليا، وانتهى الأمر على إرجاء المناقصة بالمظاريف المغلقة

وأوضح أنه خلال اجتماع المجلس لم يذكر أحد من أعضائه وصول خطاب من الاتحاد الأفريقى يخطره فيه الاتحاد المصرى بأحقيته فى تسويق مباريات المنتخب الـ25 الأفريقية، رغم أن زاهر اعترف أن الخطاب وصل منذ عام 2007، ومدحت شلبى مدير إدارة الإعلان السابق بالجبلاية أكد أنه يعلم بالخطاب ومعه 7 متابعات له، وهذا ما يعتبر دليلا على أن زاهر وهانى أبوريدة ومدحت شلبى على علم والباقى لا يعلم، وهذه كارثة يعاقب عليها من يعلم ومن لا يعلم. وأكمل أن المناقصة تقدم لها 6 شركات، واللجنة قبلتها جميعا، وفتحت المظاريف الفنية، وأعلنت أن المظاريف المادية سوف يتم فتحها يوم 21 الماضى، ولكن المكتب التنفيذى بالجبلاية أجل ذلك، وهذا ما جعل محمود طاهر يستقيل من عضوية المجلس، وابتعاد محمودالشامى من اللجنة.

ولأن الشركات المتقدمة للمناقصة لم تعلم بقرار التأجيل، فإن مناديبها حضرت للجبلاية فى اليوم المحدد لفتح المظاريف المالية، وعلمنا أن الأهرام متقدمة بمبلغ 50 مليونا وشركة صوت القاهرة 140 مليونا لرعاية أنشطة اتحاد الكرة، وفى الوقت نفسه، اشتكى سمير زاهر من تعرضه لضغوط يمارسها البعض عليه، وهذا ما يؤكد أن مجدى عبدالغنى وأيمن يونس يتحدثون باسم القناة فضائية التى يعملون بها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة