أكدت الدكتورة داليا الشيمى أستاذة الطب النفسى على دور الأم فى توعية ابنتها بالأمور الجنسية التى يحصل فيها الأبناء على ثقافته من خلال المشاهد الجنسية الساخنة فى بعض الأفلام، مشيرة إلى أن دور الأم فى ذلك المرحلة يتوقف على التحدث دون حرج حتى لا تحصل الابنة على معلومات خاطئة.
وأضافت الشيمى أن عدم الحديث فى مثل هذه الأمور يتسبب فى تخيل عدد من الأشياء غير صحيحة عن العلاقة، مشيرة إلى أن كلا الطرفين فاعلان فيها وليس كما يشاع أنه الرجل فقط.وتنصح الشيمى الأمهات بضرورة الحصول على دورات تدريبية عن كيفية الحديث مع بناتهم فى مثل هذه الأمور وطبيعة المعلومات المفترض الحصول عليها .
وانتقدت أستاذ الطب النفسى البرامج الفضائية التى تتناول تلك الموضوعات لما لها من تأثير سلبى .وقالت د.هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق أن على الطرفين الحصول على برامج معرفية عن العلاقة مع عدم التحرج من الحديث بها، وأكدت أن المجتمع هو من وضع قناع على الحديث عن هذه المسائل باعتبارها خروجا عن الأدب، دون احترام حق الإنسان فى المعرفة بهذه الأمور.
وأشارت هالة عبد القادر المدير التنفيذى لمؤسسة المرأة والمجتمع إلى أن ارتفاع معدلات الطلاق فى سنوات الزواج الأولى جاء أغلبه بالفترة الأخيرة بسبب مشاكل فى العلاقات الجنسية بين الطرفين، مما يؤكد على خلل واضح فى منظومة الزواج الحديث وعدم وعى كامل من قبل الأزواج بهذه القضية.
وأضافت أن المؤسسة تعمل الآن على إعطاء المقبلين على الزواج عدد من الدورات التدربيبة لتؤهلهم للمعرفة الكاملة بالعلاقات الحميمية، وذلك من خلال أحد الأطباء المتخصصين وهذا بعد أن وجدت الجمعية عدم وجود وعى بهذه المعلومات من قبل الفتيات وأسرهم.
ويعتبر المجتمع الحديث فى مثل هذه الموضوعات قبل الزواج خروج عن حدود الأدب وما بين الرغبة فى المعرفة وعدم الوقوع فى الخطأ خيط رفيع اليوم السابع سأل عددا من الخبراء والفتيات حول طبيعة المعلومات التى من المفترض معرفتها قبل الزواج.
خبراء يؤكدون أهمية دور الأم فى توعية ابنتها جنسياً
الخميس، 30 سبتمبر 2010 09:07 م
أهمية دور الأم فى توعية ابنتها جنسياً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة