تم إلقاء القبض على أنور عبد السلام عبد الكريم (54 سنة) وهروب نجليه عبد الرحيم وأحمد وإلقاء القبض على خير الله حامد الحرباوى وصابر مسعد صابر الحرباوى وهروب سنوسى محمد سنوسى وإبراهيم عبد العاطى والذين يتم ملاحقتهم حاليا.
ووسط حفاوة بالغة، خرجت أعداد كبيرة من أهالى مطروح وسيوة من أنصار وأقارب النائب لاستقبال الطفل عند مدخل مدينة مرسى مطروح الذى أخذه والده فى حضنه وطاف به موكب كبير من السيارات بشوارع المدينة ثم توجه الموكب إلى منزل النائب حيث كان ينتظر هناك عدد كبير من أقاربه وأنصاره، ولوح الطفل بيديه من فتحة سقف السيارة لمستقبليه وسط الزغاريد والأعيرة النارية التى أطلقت فى الهواء.
وصرح النائب بلال السيوى أنه لم يدفع أى أموال للمختطفين، وأكد أن سبب اختطاف ابنه هو الضغط عليه للتنازل عن الترشيح فى الانتخابات القادمة، حيث إنه تلقى اتصالا من المختطفين وطالبوه بعدم الترشح ودفع 50 مليون جنيه مقابل إعادة ابنه الذى تم اختطافه من سيارته الخاصة صباح الثلاثاء الماضى أثناء ذهابه للمدرسة برفقة شقيقيه على يد ملثمين يحملون سلاحا آليا والذين قاموا بتوثيق سائق سيارة ابن النائب وترك شقيقته.
ورفض النائب توجيه الاتهام لأى أحد فى حين سبق أنه أشار إلى أن المختطف لا يخرج عن المرشحين بالمجمع الانتخابى، وهذا ما أكده فى مداخلة تليفونية فى برنامج بلدنا بالمصرى.
وأكد مصدر أمنى مسئول أن هناك 4 متهمين هاربين سيتم إلقاء القبض عليهم خلال الساعات القادمة، وأشار المصدر إلى أنه تم العثور على الطفل بكافيتريا "واحة عمر" بعد أن تركه المختطفون هناك عندما شعروا بتضييق الخناق حولهم وقد أعطوا الطفل تليفونا محمولا ومبلغ 20 جنيها وقالوا له اتصل بوالدك وانتظر حتى يحضر ويأخذك.
كانت مباحث مطروح قد كثفت التحريات حول بعض من لهم خلافات مع النائب حيث تم الاشتباه فى مجموعة أشخاص توجد بينهم وبين النائب خلافات مالية كبيرة منذ سنوات وعقب العثور على الطفل المختطف تم مداهمة منزل أحد المشتبه بهم بمنطقة الخطاطبة بوادى النطرون وإلقاء القبض عليه والذى اعترف بارتكاب الجريمة وأرشد عن باقى المتهمين.
وأكد مصدر مطلع أن عملية الاختطاف لا يوجد ارتباط بينها وبين عملية الانتخابات ولكن تم استغلالها وتوظيفها للتضليل، وسيتم كشف الحقائق والخلافات القديمة بين المختطفين والنائب خلال التحقيقات.
