أبو الغيط: سنعترف باستقلال كوسوفا فى التوقيت المناسب

أكد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، لوزير خارجية كوسوفا أن مصر ستتخذ قرارها فى مسألة الاعتراف باستقلال إقليم كوسوفا فى التوقيت المناسب، أخذاً فى الاعتبار تطورات الأوضاع فى منطقة البلقان ونتائج المساعى التى تُبذل لإيجاد تسوية للمسائل العالقة بين الإقليم وجمهورية صربيا.

وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن أبو الغيط التقى مساء أمس، الأربعاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك مع "إسكندر الحسينى" وزير خارجية إقليم كوسوفا، موضحا أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع الإقليمية فى البلقان بعد إصدار محكمة العدل الدولية رأياً استشارياً بعدم مخالفة إعلان استقلال كوسوفا للقانون الدولى، كما تم التطرق إلى جهود الوساطة التى تقوم بها المفوضية الأوروبية لمحاولة التوصل إلى تسوية للمسائل العالقة بين جمهورية صربيا وإقليم كوسوفا.

وأشار زكى إلى أن الحسينى قد استعرض خلال اللقاء وضع الأقلية الصربية فى إقليم كوسوفا وما تتمتع به من حقوق وتمثيلها فى البرلمان، فضلاً عن شغلها وظائف حكومية بالإقليم.

من جهة أخرى، أشار زكى إلى أن أبو الغيط التقى كذلك مع نظيره السيرلانكى جامينى بيريرس، حيث بحث الوزيران تطوير التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، لافتا إلى أن أبو الغيط أكد على عمق العلاقات القائمة بين مصر وسريلانكا، واستعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم لسريلانكا فى عدد من المجالات التى تتمتع فيها مصر بميزة تنافسية، من أجل تعزيز جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى سريلانكا.

وأضاف زكى، أنه تم الاتفاق على عقد الجولة القادمة للجنة المشتركة المصرية السريلانكية فى كولومبو فى إطار تفعيل التعاون الاقتصادى والتجارى والفنى والعلمى بين البلدين، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق فيما يتعلق بأهم القضايا المدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة.

كما التقى أبو الغيط بنظيره الموريشيوسى الدكتور آرفين بوليل، وأكد خلال اللقاء على قوة العلاقات القائمة بين مصر وموريشيوس، واستعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم لموريشيوس فى عدد من المجالات التى تتمتع فيها مصر بميزة تنافسية، من أجل تعزيز جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى موريشيوس، كما بحثا تطورات عملية مكافحة القرصنة، حيث أكد الوزير أبو الغيط اعتزام مصر المشاركة فى المؤتمر الدولى لمكافحة القرصنة الذى تستضيفه موريشيوس فى مطلع أكتوبر المقبل، بتنظيم مشترك مع الاتحاد الأوروبى، مشددا على أهمية مواجهة هذه الظاهرة.