ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم أن الإدارة الأمريكية تحاول إقناع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أبو مازن بضرورة متابعة المحادثات مع إسرائيل حتى فى حال قررت حكومة تل أبيب مواصلة بناء المستوطنات فى أراضى الضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئول فلسطينى كبير رفض الكشف عن اسمه، أن واشنطن تمارس ضغوطات على الرئيس الفلسطينى، كى يوافق على مواصلة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل حتى لو قررت الأخيرة استئناف عمليات البناء فى مستوطنات الضفة الغربية، والتى ينتهى مفعول تجميدها فى 26 من الشهر الجارى.
وأشار المتحدث إلى الصحيفة إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ولأسباب سياسية لا يمكنه فى أى حال من الأحوال مواصلة المفاوضات تحت هذه الظروف والتطورات.
من جانب آخر شهد المنتدى الدولى بإيطاليا حديثا عن المفوضات فى كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز خلال مشاركتهما فى المنتدى، حيث أعربا عن أملهما فى نجاح المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن المفاوضات يجب أن تتمخض عن شىء ملموس، وأهم هذه الأمور هو مضمون السلام الذى يعنى دولة فلسطينية قابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية، وحل المشاكل المتعلقة وخصوصا قضية اللاجئين.
وأكد موسى أن مسألة الاستيطان هى مسألة أساسية، مشيرا إلى أنه لا يمكن بناء المستوطنات لأن ذلك يؤدى إلى تغيير التركيبة الديموغرافية، وقال إن استمرار الاستيطان قد يؤدى إلى انهيار المفاوضات.
من جانبه قال بيريز إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أعرب وبطريقة واضحة ومقنعة جدا عن الرغبة التاريخية للشعب الإسرائيلى لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، منزوعة السلاح تعيش بشرف واحترام.
وأضاف بيريز أنها بداية جيدة للمفاوضات، وإذا سارت الاتفاقية بشكل سريع لن يكون علينا ساعتها إجراء مفاوضات أخرى، مقترحا تأجيل موضوع الاستيطان إلى أسابيع أخرى مقبلة، وأضاف قائلا: إذا كان أمامك متسع من الوقت فلست مضطرا إلى معالجة القضايا الشائكة.
صحيفة عبرية تؤكد:
واشنطن تطالب أبو مازن بمواصلة المفاوضات حتى لو استمر الاستيطان
الجمعة، 03 سبتمبر 2010 03:50 م
أبو مازن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة