مصادر قريبة من أسرة الأميرة الراحلة هند الفاسى أكدت أن الخلافات بين الأمير عبدالرحمن، نجل الأميرة، وعلال الفاسى، شقيقها، بدأت قبل وفاة الأميرة، واستمرت إلى ما بعد وفاتها، وهو الأمر الذى دفع شقيقها «علال» للدخول فى مشاجرات ومهاترات مع نجليها الأمير «عبدالرحمن» والأميرة «سماهر» بأحد المستشفيات الخاصة بأكتوبر، انتهت بكسر الإصبع الرابع من اليد اليمنى للأمير عبدالرحمن، ليتحول الأمر برمته إلى أقسام الشرطة بمديرية أمن 6 أكتوبر.
وأضافت المصادر ذاتها أن علال الفاسى وجد نفسه فجأة محاصراً بالعديد من البلاغات، تارة من نجل شقيقته، وتارة أخرى من مسؤولى السفارة السعودية، بالإضافة إلى مشاكله مع إدارة الفندق، فقرر الانتقام من نجلى شقيقته عن طريق تقدمه ببلاغ إلى النيابة للتشكيك فى وفاة شقيقته، متهماً أسرة الأمير «ترك» بأنها السبب فى وفاتها، بأن جعلوها تدمن تناول المواد المخدرة، فتم تحديد موعد للاستماع إلى أقواله لكنه اصطدم بالتقرير الطبى المبدئى الذى أكد عدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة، فأيقن أنه تورط فى بلاغ كاذب، فاختلق واقعة اختطافه، وسافر إلى السعودية بحجة أداء مناسك العمرة، الأمر الذى جعل الأمير «عبدالرحمن» نجل الأميرة الراحلة يتنازل عن البلاغات المحررة منه ضد خاله، ومن ثم تنازل الثانى عن بلاغ الاختطاف.
أسرار اختفاء علال الفاسى فجأة وتنازل نجل شقيقته عن البلاغات
الجمعة، 03 سبتمبر 2010 01:25 ص