رصدت تحركات الرئيس الإيرانى فى نيويورك..

"نيويورك بوست" تتهكم على نجاد وتصف ملابسه بـ"الرخيصة"

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 07:06 م
"نيويورك بوست" تتهكم على نجاد وتصف ملابسه بـ"الرخيصة" نيويورك بوست أكدت أن طعام نجاد وحراسه أصدر روائح أزعجت نزلاء الفندق
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية على زيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الأخيرة إلى نيويورك، وقالت إن زيارته التى استغرقت أسبوعاً صاحبها وقوع أحداث مريبة، ولكن أبرز ما كان يميزها هو ارتداء الرئيس الإيرانى لنفس "البدلة" التى وصفتها الصحيفة بالرخيصة، و"القميص" طوال فترة وجوده هناك.

وقالت الصحيفة، إن زيارة أحمدى نجاد تضمنت مقابلة سرية مع الزعيم الأمريكى المسلم، لويس فرقان وأعضاء حزب "الفهد الأسود" الجديد لمناقشة أحوال العالم، وأكدت الصحيفة الأمريكية أن نجاد مر بأحد أغرب الأسابيع، بعد أن حاول دبلوماسى سودانى الالتقاء به فى مقر إقامته بفندق "هيلتون مانهاتن"، غير أن الحراس طردوه إلى الخارج، فيما دخلت امرأتان إلى بار الفندق وطلبتا "مشروباً"، وعندما انتبه حراس نجاد إلى إحداهن، طلبوا منها المغادرة فرفضت، فحاول مدير الفندق تهدئة الطرفين، غير أن المرأة وقفت وأشارت إلى الإيرانيين، وقالت: "لقد رجمتم أختى.. أنتم قتلة".

ولفتت الصحيفة إلى شعور الرئيس الإيرانى بالخوف الشديد حيال وجوده فى الولايات المتحدة، إذ قام بحجز ستة أدوار تضم 90 غرفة طوال فترة إقامته فى الفندق رغم أنه عدد الأفراد المصاحب له لا يزيد عن 20 فرداً.

وأضافت الصحيفة أن أحمدى نجاد، الذى يرتدى الملابس نفسها منذ وصوله، اتخذ كل الإجراءات الأمنية الممكنة، فلم ينزل إلى الردهة "اللوبى" وجعل الحراس يضعون زجاجاً مضاداً للرصاص فى غرفه، وعندما يريد مغادرة الفندق للتوجه إلى بعثة إيران أو إلى الأمم المتحدة، فإنه يخرج ورأسه مغطى من باب مخصص للموظفين، تغطيه خيمة بيضاء حتى موقف السيارة التى تقله، ولم يشاهده أحداً فى الشارع".

وذكرت نيويورك بوست، أن أحمدى نجاد ومن معه لم يأكلوا طعام الفندق، بل طلبوا لحم الغنم والكباب واللحم المتبل مع أرز بسمتى، الأمر الذى جعل رائحة الطعام تفوح من جميع أنحاء الفندق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة