فى المؤتمر الثانى للجمعية المصرية لأمراض الأنف ومناظير الجيوب الأنفية

بحث الجديد فى أمراض الأنف والجيوب الأنفية بكفر الشيخ

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 11:10 ص
بحث الجديد فى أمراض الأنف والجيوب الأنفية بكفر الشيخ لقطة للضيوف خلال المؤتمر
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد أمس، الثلاثاء، المؤتمر الثانى للجمعية المصرية لأمراض الأنف ومناظير الجيوب الأنفية بقاعة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، وناقش المؤتمر الجديد فى جراحات الأنف ومناظير الجيوب الأنفية، وأكد الدكتور رضا كامل على أن أمراض الجيوب الأنفية مرتبطة بالمدنية الحديثة، وأن مناظير الجيوب الأنفية وضعت نهاية سعيدة لمعاناة الكثير من المرضى، وأن أورام الأنف والجيوب الأنفية غير شائعة ومنها الحميم والخبيث، وتساعد المناظير الضوئية فى الاكتشاف المبكر لهذه الأورام وتحديد نوعها.

كما تساعد الأشعة المقطعية فى تحديد مدى امتداد الورم داخل الأنف والجيوب الأنفية، وتساعد المناظير الضوئية فى الاستئصال الكامل لمعظم الاورم الحميدة من جذورها مع ضمان عدم عودة الورم، وفى بعض الحالات للأورام الخبيثة المبكرة يمكن استئصالها بالكامل عن طريق الأنف بالمناظير الضوئية.

أما فى التهابات الأمراض الخبيثة المتقدمة فدور المناظير هو أخذ عينة وتحديد نوع الورم الخبيث، والجدير بالذكر أن المناظير الضوئية الحديثة هى عبارة عن العدسة سمكها 4 ملى، ويتم استخدامها فى العيادة الخارجية فى التشخيص دون الاحتياج على أى تحضير وتتم بدون شعور المريض بالآم، وفى دقائق معدودة وألقى الدكتور أسامة منصور الضوء على الأسباب الحقيقية لانتشار أمراض الجيوب الأنفية وكيفية الحد منها باستخدام التقنيات الحديثة.
وأضاف أن عام٢٠١٠ يشهد انطلاق عصر جديد فى أساليب التشخيص والعلاج.

حضر المؤتمر المهندس أحمد زكى عابدين المحافظ وبرئاسة الدكتور رضا حسين كامل، أستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية، ود.أشرف خالد، سكرتير الجمعية، ود.أسامة منصور، أستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس، ود.أحمد عبد المنعم، أستاذ بكلية الطب جامعة المنوفية، ود.محمد عسكر أستاذ بكلية الطب جامعة طنطا، ود.أحمد عاطف أستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، ود.علاء البحيرى رئيس أقسام الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى كفر الشيخ العام، ود.محمد عطوة مقرر المؤتمر ولفيف من أطباء الأنف والأذن من القاهرة ومحافظات الدلتا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة