أمينة شفيق: الانتخابات المصرية لا تناسب طبيعة المرأة

"الانتخابات المصرية لا تناسب طبيعة المرأة، لأنها قائمة على عنصرين" المال والبلطجة" هذا ما قلته للدكتور على الدين هلال عام 1994 عندما اجتمع بمجموعة من السيدات لحثهن على الترشح للانتخابات البرلمانية عام 1995". بهذه الكلمات بدأت الكاتبة أمينة شفيق المرشحة لمجلس الشعب عن حزب التجمع حديثها فى الندوة التى عقدها مركز الأهرام للدراسات للسياسية والإستراتيجية بعنوان "المجتمع المدنى والعملية الانتخابية فى مصر بين 2005 – 2010".

واستطردت أمينة: "حتى هذه اللحظة مازال هذان العنصران يسيطران على العملية الانتخابية وهو الأمر الغريب، فأغنياء أمريكا أغنى منا، ومع ذلك لا نرى سيطرة المال على انتخابات الكونجرس الأمريكى كما يحدث فى مصر".

وأكدت الكاتبة الصحفية أن نجاح كوتة المرأة فى الانتخابات البرلمانية متوقف على خروج كوادر نسائية متميزة تخدم قضية المرأة.

ودعت الأحزاب التى ستخوض الانتخابات إلى التقدم بمرشحات لها تأثير قوى وذات وعى وأن تستميت من أجل نجاح مرشحاتهن لإخراج كوادر نسائية تدمج المرأة فى الحياة السياسية والاجتماعية لتكون قوة لا يستهان بها تخدم قضياها.

وتحدثت أمينة عن ميزانية الدعاية الانتخابية والتى رأت بنفسها أحد المرشحين عن الحزب الوطنى تعدت ميزانية دعايته الانتخابية 20 مليون جنيه، فى حين تعتمد ميزانية الانتخابات التى تخوضها على التبرعات، علاوة على ما يخصصه لها الحزب من ميزانية للمؤتمرات الشعبية واللافتات والمطبوعات.

وطالبت برفع وعى المواطن المصرى لممارسة حقه الانتخابى، وقالت: "إن الانتخابات ليست صناديق وأصوات انتخابية يتم حشدها بأى طريقة، وإنما تعددية فى الآراء وديمقراطية نسعى لتعلمها وتطبيقها.