يطلق الدكتور عثمان محمد عثمان، وزير التنمية الاقتصادية، التقرير الخامس للأهداف الإنمائية للألفية 2010، غدا الأربعاء، ويستعرض التقرير أوضاع عملية التنمية فى مصر والذى يرصد التقدم الذى أحرزته مصر فى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية قبل خمس سنوات من الموعد النهائى لتحقيق الأهداف عام 2015.
ويشارك فى حفل الإطلاق أيضا جيمس راولى، المنسق العام للأمم المتحدة، ومنير ثابت المدير القطرى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، بالإضافة إلى مؤلفى التقرير، حيث يشمل الحفل مناقشة مفتوحة حول النتائج الرئيسية للتقرير.
يأتى ذلك وسط الاهتمام العالمى المتزايد حول القمة الدولية للأهداف الإنمائية فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك الذى عقد خلال الأسبوع الحالى، وقدمت مصر فى المؤتمر تقريرها بشأن الأهداف الإنسانية للألفية 2010 والذى يحمل عنوان: نحو التقدم فى مصر وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وأوضح وزير التنمية الاقتصادية أن الحكومة المصرية أبرزت من خلال مشاركتها فى مؤتمر قمة الألفية الاخير حقيقة أنها اتخذت خطوات ثابتة نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية على الرغم من الآثار السلبية الناجمة عن الأزمات الإقتصادية وبالتبعية التدنى فى معدل المعونات على المتسوى العالمى.
وأكدت رسالة مصر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تبنى نهج التنمية متعددة الأبعاد القائمة على الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الملازم بالإصلاح السياسى لايزال ضروريا لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015، حيث إن هناك مجالا لمزيد من العمل لتحقيق هذه الأهداف فى السنوات الخمس المقبلة.
غدا إطلاق التقرير الخامس للأهداف الإنمائية للتنمية 2010
الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010 12:17 م