ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، أن الأمريكيين لا يزالون قلقين ومرتبكين بشأن الإسلام فى الوقت الذى يحقق فيه مكتب التحقيقات الفيدرالية ووكالات تطبيق القانون فى تزايد احتمالات وقوع هجمات ضد المساجد وتزايد التهديدات الموجهة ضد المسلمين فى الولايات المتحدة، رغم تراجع الحديث عن بناء مسجد ومركز ثقافى إسلامى بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر، وعن التهديد بحرق القرآن الكريم فى عدد من الولايات الأمريكية.
ورأت ساينس مونيتور، أن الرأى العام تجاه الإسلام مختلط، حسبما أكد تقرير لمنتدى "بيو للحياة العامة والدين"، إذ وجد أن الآراء حول الإسلام باتت أقل تفضلاً عما كانت عليه قبل خمسة أعوام، فعلى سبيل المثال، أكد أغلبية من خضعوا لاستطلاع للرأى وتبلغ نسبتهم 42% أن الإسلام لا يشجع أكثر من الأديان الأخرى على العنف، ومع ذلك، يعتقد 35% أن الإسلام يحث على العنف.
ورغم أن أسباب هذا الخوف لم يتم تحديدها، إلا أن هناك عاملين أغلب الظن كانا السبب فى حدوث ذلك؛ التهديد بإطلاق الهجمات الإرهابية، ومحاولات شن هجمات ضد الولايات المتحدة، مثل الهجوم فى معسكر فورت هود، وإلقاء قنبلة فى ساحة تايمز سكوير، بالإضافة إلى الجدل المثار حول بناء المزيد من المساجد فى الدولة.
كتبت رباب فتحى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
