كشف أحمد الروبى مدير مشروعات جنوب البحر الأحمر بجمعية الحفاظ على البيئة "هيبكا"، عن انقراض أكثر من 70% من السلاحف البحرية بسبب اختناقها من الأكياس البلاستيك التى يتم إلقاؤها فى مياه البحر الأحمر، مشيراً خلال فعاليات الاحتفال بـ"يوم النظافة العالمى" إلى أن "عُقب" السيجارة يقوم بتلويث 800 لتر مياه، بالإضافة لقتل 3 متر من الشعب المرجانية عند غطس "الهلب" للمراكب بالبحر، لافتا إلى أنه يوجد 1600 "شمندورة" بمنطقة البحر الأحمر وتتجه "هيبكا" لزيادة إعدادها الفترة القادمة.
فى سياق آخر، قال عمرو على مدير الجمعية، إن هناك 36 قانوناً صدر خلال عامين لحماية الكائنات البحرية والشُّعب المرجانية، مشيرا إلى أن الجمعية لها دور كبير فى مساعدة أهالى المدينة وتدريبهم للحصول على أعمال، حتى يشعروا بقيمة المردود الجيد الذى يعود عليهم من عوائد السياحة .
ولفت "على" إلى أن هناك 360 طفلاً شاركوا فى تنظيف شواطئ الجونة، و9 فنادق بسفاجا و8 مراكز غوص و12 فندقا بمرسى علم، شاركوا فى هذه الفعاليات التى امتدت لما يقرب بين 360 كيلو متراً بطول البحر الأحمر.
وقال إن البحر الأحمر من أغنى مناطق العالم كمستوطن للحيتان، وإن هناك جاليات من أوروبا وأمريكا تأتى أكثر من 4 مرات بالعالم لتصوير هذه الحيتان وإجراء الدراسات عليها، مشيرا إلى أن المستثمر حميد على محمد قام باستيراد أربعة حيتان من دولة اليابان، وقام بوضعها بحوض مساحته لا تتعدى الـ 200 متر، فى حين أن الحوت الواحد يحتاج إلى 1200 متر كى يعيش ببيئة جيدة، مما أثار استياء بعض السائحين الألمان، وقاموا بتوجيه شكاوى إلى الجمعيات الدولية لحماية هذه الكائنات النادرة، مشيرا إلى أن السفير الألمانى بالقاهرة التقى محافظ البحر الأحمر لبحث هذه الواقعة.
وأشار "على" إلى أن هناك 98 محطة رصد للصيد الجائر، وهى عبارة عن مكعب تحت مياه البحر الأحمر مساحته تقع متراً فى متر، وذلك من أجل تصوير الصيد الجائر، وأضاف أن هناك 27 منطقة غوص، وتريد الوزارة أن تصل بهم إلى 40 مركز غوص بالبحر الأحمر.
"الحفاظ على البيئة": انقراض 70% من السلاحف البحرية فى البحر الأحمر
الإثنين، 27 سبتمبر 2010 03:39 م
البحر الأحمر يحتاج إلى الرعاية الكاملة للحفاظ على كنوزه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة