من المعروف دائما أن الأقربين أولى بالمعروف، وأنه شعور رائع أن تشارك أخاك أو أحد أقاربك فى مشروع تجارى أو أى عمل، ومع بداية العمل والتعمق فيه تجد أفعالا ومواقف عكس هذا السائد تماما، فأوضحت مؤشرات الإدارة العملية مؤخرا أن مشاركة الأخ أو الأقارب تفسد العمل وتؤدى إلى فشله فى النهاية.
يقول الدكتور محمد شاهين، أستاذ مساعد بأكاديمية السادات لعلوم الإدارة، هذه المؤشرات صحيحة 100 % وأنا اتفق معها، لأن العاطفة تغلب على العقل عند المصريين، فحين يشارك أى شخص أخاه أو قريبه، فتلعب العاطفة بينهم دورا سلبيا يؤدى إلى إفشال عملهم سويا، فليس هناك مانع من مشاركة الأخوات والأقارب لكن فى حدود المعايير المحددة.
يضيف دكتور شاهين: قبل أن يشارك أى شخص أخاه يفضل أن يحدد المعايير التى سيسيرون عليها بعد المشاركة، ويجب تحديد التزامات كل شخص حتى يعرف كل فرد ما له وما عليه وفى حالة أى اختلاف يرجعون للمعايير والالتزامات التى أقروها، حتى لا يخسر أى طرف من الطرفين.
