رئيس الوقف الشيعى العراقى يطلب دعم الأزهر للمنهج الذى يتبعه شيعة وسنة العراق

كشف صالح الحيدرى رئيس ديوان الوقف الشيعى بالعراق عن تلقيه مكالمة هاتفية من أحد معاونيه يطلب منه عدم التجول فى القاهرة خوفا من الأوضاع الأمنية لوجود مظاهرات، وهو ما رد عليه الحيدرى بقوله "لقد تجولت أمس فى شوارع القاهرة دون أن يحدث شىء، فالقاهرة أكثر أمناً"، مرجعاً ذلك إلى بعض التقارير الإعلامية الخارجية التى سماها بـ "الإعلام المعادى".

وعقد الحيدرى اليوم الخميس، مباحثات فى وزارة الخارجية مع مساعد وزير الخارجية للشئون العربية السفير محمد قاسم، وقال عقب اللقاء إنه حضر إلى القاهرة بدعوة من وزير الأوقاف محمود حمدى زقزوق يرافقه رئيس الوقف السنى العراقى، بالإضافة إلى رئيس الوقف المسيحى العراقى الذى تعذر حضوره للقاهرة بسبب الارتباطات المفاجئة، مضيفاً أن الهدف من الزيارة توضيح أبعاد الصورة بما يجرى داخل العراق، وخاصة ما يُثار حول الفتنة الشيعية السنية فى العراق، مشددا على أن عراقيى الخارج يلعبون دوراً فى تأزيم الوضع العراقى بسبب معارضتهم للنظام السياسى الحالى.

وكشف الحيدرى عن مطالبة تقدم بها لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يطلب فيها دعم الأزهر الشريف للمنهج الذى يتبعه شيعة وسنة العراق، والهادف إلى الحفاظ على النسيج الوطنى العراقى.

ورداً على سؤال حول موقف "الوقف الشيعى العراقى" من إساءة أحد الشيعة الكويتيين للسيدة عائشة رضى الله عنها، قال المرجع الشيعى العراقى إنه كان فى القاهرة عند حدوث هذه الواقعة، ولكنه يرفض المساس برموز أى مذهب، رافضا فى الوقت ذاته التعميم فى مثل هذه الحالات، سواء على المذاهب أو على الجنسيات.