إسرائيل ترفض الانضمام لمعاهدة "الحد من النووى".. ونتانياهو يهدد حماس بنفاد صبر إسرائيل واستخدام القوة المفرطة ضدها.. ويفكر فى إجراء استفتاء شعبى قبل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010 12:15 م
إسرائيل ترفض الانضمام لمعاهدة "الحد من النووى".. ونتانياهو يهدد حماس بنفاد صبر إسرائيل واستخدام القوة المفرطة ضدها.. ويفكر فى إجراء استفتاء شعبى قبل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
الخارجية الإسرائيلية ترفض إصدار بيان مشترك مع الفلسطينيين بسبب رفضهم لصيغة تضمن دولتين لشعبين
قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلى، دانى ايلون، إنه رفض إصدار بيان مشترك مع الفلسطينيين فى ختام اجتماع الدول المانحة فى نيويورك أمس لأنهم رفضوا أن يتضمن البيان صيغة دولتين لشعبين.

وزعم أيلون خلال حديثه صباح اليوم الأربعاء، مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن إسرائيل تسعى لإقامة دولة فلسطينية، وأن جهودها فى هذا المجال تفوق فى بعض الأحيان جهود الفلسطينيين أنفسهم، ولكنهم غير مستعدين لتقديم ولو لفتة صغيرة جدا لإسرائيل، على حد قوله.

وعن مسألة تجميد أعمال البناء فى المستوطنات، زعم نائب وزير الخارجية أن الفلسطينيين ادعوا خلال الجانب الأكبر من فترة التجميد بأن هذا القرار غير جدى، ولكنهم يطالبون الآن بتمديد مفعوله، مضيفا أن الفلسطينيين لا يعملون باضطراد فى هذا المجال، وأن هذه الحقيقة لا تدل على وجود نوايا حسنة، على حد زعمه.

الرباعية الدولية تحث إسرائيل على مواصلة تجميد أعمال البناء فى المستوطنات
حثت اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالشرق الأوسط، إسرائيل على مواصلة تجميد أعمال البناء فى المستوطنات دعماً للمفاوضات المباشرة التى انطلقت مؤخرا بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إنه جاء فى بيان أصدره أعضاء الرباعية الدولية فى ختام اجتماعهم فى نيويورك مساء أمس، أن تجميد البناء الذى أعلن عنه فى شهر نوفمبر الماضى قد انعكس إيجابياً على الأوضاع فى المنطقة.

ودعت الرباعية الدولية الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى إلى العمل معاً من أجل إيجاد الطريق الذى يضمن استمرار المفاوضات بشكل بناء.


صحيفة يديعوت أحرانوت
سياسيون إسرائيليون يتوقعون انهيار المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين قبل انتهاء فترة التجميد
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أنه من المقرر أن تنتهى بعد أسبوع من الآن موعد فترة تجميد البناء فى الضفة الغربية، واحتمال تجدد عملية البناء الاستيطانى هناك، كما وعد بذلك رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وهو ما ينذر بانهيار المفاوضات المباشرة بين الجانبين.

وأضافت الصحيفة أن أوساطاً سياسية فى إسرائيل أعربت عن تخوفها من وصول المفاوضات إلى نهايتها فى الوقت الحالى، وقبل 5 أيام فقط من انتهاء فترة تجميد البناء فى الضفة الغربية.

وأوضحت المصادر للصحيفة أنه لم يحدث أى تقدم يذكر بهذا الصدد، وأن هناك فجوات عميقة بين الطرفين، وأن احتمال توقف المحادثات لفترة زمنية مؤقتة أمر وارد للغاية.

وتوقعت الصحيفة العبرية حدوث لقاء جديد يجمع بين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال الأسبوع المقبل.

وعلى الجانب الآخر نقلت يديعوت عن مصادر فلسطينية قولها إن رؤساء الطواقم المفاوضة من المقرر أن يجتمعوا فى الولايات المتحدة خلال 24 ساعة.

وفى السياق نفسه، التقى مسئولون فى السفارة الأمريكية بتل أبيب عدداً من الجهات والشخصيات السياسية المقربة من المستوطنين، بهدف الوصول إلى صيغة مشتركة لمنع انهيار المفاوضات الجارية.

وأشارت يديعوت إلى أن الإدارة الأمريكية أبدت تخوفها من انفجار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية خلال الأيام القليلة المقبلة، بسبب الطريق المسدود الذى وصلت إليه فى قضية تجميد البناء الاستيطانى.

نتانياهو يهدد حماس بنفاد صبر إسرائيل واستخدام القوة المفرطة ضدها.. ويفكر فى إجراء استفتاء شعبى قبل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل مستعدة تماما لوضع جنود من الجيش الإسرائيلى شرق الحدود المستقبلية مع الضفة الغربية، خاصة وأن إسرائيل تعتمد على جيشها فى الحفاظ على أمنها.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن نتانياهو أشار خلال حديثه مع الجالية اليهودية عبر الفيديو "كونفرنس" إلى أن الفلسطينيين رفضوا مثل هذه التصريحات، واقترحوا بأن تكون هناك قوات دولية على تلك الحدود، بما فى ذلك الحدود الأردنية كجزء من اتفاق سلام، حيث برر الفلسطينيون ذلك بأن وجود القوات الإسرائيلية يمس بالسيادة الفلسطينية على الأرض.

وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو يرفض هذه الفكرة جملة وتفصيلا، متذرعا بأن جهات معادية من شأنها أن تقوم بعمليات هجومية ضد إسرائيل من قلب الدولة الفلسطينية، فى حال انسحاب القوات الإسرائيلية من حدود الضفة الغربية.

وفى سياق نفسه أوضح نتانياهو أنه يدرس بإيجابية اللجوء إلى الاستفتاء الشعبى فى حالة التوصل إلى أى اتفاقية سلام مستقبلية مع الفلسطينيين، مع أن مثل هذا الاتفاق لا يلوح فى الأُفق فى المستقبل القريب.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن نتانياهو سيلجأ إلى مثل هذه الخطوة، تحت ذريعة أن مثل هذا الأمر يحتاج إلى قرار وطنى شامل.

وعن إطلاق الصواريخ الفلسطينية على مستوطنات محيط غزة قال نتانياهو "إننى أقترح على حركة حماس أن تفكر جيدا فى الأمر، وألا تحاول اختبار قوتنا، وعليه فإننى أحذر جميع التنظيمات العاملة فى غزة من الاستمرار فى تلك الحماقات، لأن أمن الإسرائيليين فى سلم أولوياتنا"، على حد قوله، مؤكدا على وجوب اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية، وأن عدم حدوث ذلك من شأنه أن يشكك فى نواياهم.


صحيفة معاريف
إسرائيل توزع 170 ألف كمامة شهريا على الإسرائيليين استعدادا لحرب مقبلة
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، أنه يتضح من المعلومات التى أدلى بها رئيس قسم تطوير الكمامات العقيد فى الاحتياط، يوسى سجيف، أن نحو 1.1 مليون إسرائيلى تلقى حتى الآن كمامات جديدة فى إطار الحملة التى تقوم بها إسرائيل استعدادا لأى هجوم كيميائى ضدها، أى بمعدل 170 ألف كمامة فى الشهر، وذلك أقل من عام منذ أن بدأت عملية توزيع الكمامات على جميع السكان فى مختلف أنحاء إسرائيل.

وأشارت معاريف إلى أن حملة توزيع الكمامات بدأت فى شهر فبراير من هذا العام، مضيفة بأن الجبهة الداخلية عبرت عن رضا اتجاه المعطيات الحالية للحملة، حيث أنه حسب تقديرات سابقة كان من المتوقع أن توزع عدة آلاف من الكمامات فى الشهر، وبهذه المعطيات تبين أن مستوى التوزيع تضاعف تقريباً عن التوقعات.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه يجرى توزيع الكمامات حاليا بعدة طرق، فهناك 30% من عامة السكان فى إسرائيل حصلوا على الكمامات من خلال تلقيهم لمكالمات تلفونية من مراكز البريد، علما أن تكلفة الحصول على الكمامات بهذه الطريق تصل إلى 25 شيكلا للكمامة الواحدة، وحصل 37% من الإسرائيليين على الكمامات بشكل مباشر.

إسرائيل ترفض الانضمام لمعاهدة "الحد من النووى" عناداً مع الدول العربية
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن المدير العام للجنة الطاقة النووية الإسرائيلية، شاؤل حوروف، رفض اقتراحاً يقضى بانضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، قائلا: "إن الوكالة النووية تتجاوز صلاحياتها عندما تطلب من إسرائيل القيام بذلك".

وأشارت معاريف إلى أن الدول العربية وضعت على طاولة المؤتمر الخاص بذلك طلبا واضحا، يقضى ويطالب إسرائيل بالانضمام لتلك المعاهدة.

وأوضحت الصحيفة العبرية بأن حوروف قال "إن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة التى ترفض مثل هذا الأمر، ومع ذلك يُطلَب منها القيام بذلك، بما يتنافى مع مصالحها الوطنية".

وقال حوروف: "إن مثل هذا الاقتراح الذى تم وضعه على الطاولة هو جزء من حملة سياسية ضد إسرائيل من قبل الدول العربية، والتى تهدف إلى تشويه سمعتها"، على حد زعمه، مضيفا "أن القرار يتجاهل حقيقة ما يدور على أرض الواقع فى الشرق الأوسط".


صحيفة هاآرتس
أشكنازى: الجيش الإسرائيلى مستعد لأى انتفاضة فلسطينية عقب فشل المفاوضات المباشرة
أكد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جابى أشكنازى أن الجيش جاهز لكافة السيناريوهات والتطورات فى المفاوضات مع الفلسطينيين، محذرا فى الوقت نفسه من أن فشل المفاوضات قد يجر المنطقة إلى موجة عنف، تشمل مظاهرات وعمليات بحجم يفوق انتفاضة عام 2000.

وقال أشكنازى فى كلمته أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أمس: "إن الجانب الفلسطينى يريد التقدم الحقيقى فى المفاوضات الجارية، إلا أن هناك جهات متطرفة تسعى لإفشال ذلك".

وعن وضع منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ قال أشكنازى: "لا أعتقد أن طلائع هذه المنظومة، والتى ستكون جاهزة للعمل فى أوائل نوفمبر، أن توضع بالضرورة فى مدن محيط غزة وجنوب إسرائيل".

ولفتت هاآرتس إلى أنه، حسب مخطط الجيش الإسرائيلى، فإن مثل هذه المنظومة ستوضع فى أحد مواقع سلاح الجو الإسرائيلى فى الجنوب، وسيتم نشرها فى المنطقة بسرعة فائقة فى حال حدوث تصعيد جديد فى الحدود مع غزة.

وفى السياق نفسه، تطرق أشكنازى فى حديثه إلى الحملات البحرية القادمة إلى غزة، وعلى رأسها "أسطول الحرية 5"، والتى ستبحر من بريطانيا لغزة، بقوله: "إذا تحقق هذا الأمر فسيكون بمثابة تحدى للجيش الإسرائيلى، ولا أعتقد إذا سارت الأمور كما كان فى الحملة التركية بألا يكون هناك إصابات وضحايا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة