استنكر مجمع الفقه الإسلامى الدولى إحراق بعض نسخ المصحف من قبل بعض المجموعات المسيحية الغربية، مؤكدا فى بيان حصل اليوم السابع على نسخة منه، استنكاره لتلك الأفعال والحملات والأفكار، وأن مثل تلك الأفعال تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين واضطهادا لهم وأنها لا تصدر إلا عن نفس مريضة خبيثة عنصرية حاقدة على الإسلام والمسلمين والبشر جميعا، تهدف إلى تقطيع الصلات بين بنى البشر، وأكد المجمع فى بيانه أن الإسلام لم يكن يوما دين عنف أو تطرف أو عدوان أو ظلم فهو ينبذ كل ذلك و يأمر بعظيم القيم وكريم الأخلاق وعالى المثل.
وأكد البيان أن العدوان على الإسلام وكتابه ورسوله لا يعد حربا على المسلمين فقط بل يعد محاربة لله تعالى رب جميع المخلوقات ودعوة إلى الهمجية والاحتكام إلى شريعة الغاب، ودعا المجمع غير المسلمين فى كل أنحاء العالم وبخاصة أهل الكتب السماوية من اليهود والنصارى أن يتعرفوا على القرآن وما يحمله من قيم رفيعة ومبادئ سامية ، كما دعا المجمع الشعب الأمريكى وقياداته الدينية والسياسية إلى أن يقفوا بحزم وشدة فى وجه التطرف والمتطرفين وألا يتركوا لهؤلاء المرضى والحاقدين وأمثالهم أن يقودوهم إلى مثل تلك الأفكار التى تشعل نيران الفتن فى مجتمعاتهم وخارجها.
وجدد المجمع طلبه إلى الأمم المتحدة بضرورة إصدار قانون يحفظ حرمة المقدسات والرموز الدينية وتضع الضوابط لحرية التعبير عن الرأى التى صارت سببا لإيذاء الآخرين وتؤكد بأن أى استهانة بمشاعر المسلمين فى هذا الصدد ستؤدى إلى نتائج لا تحمد عقباها على السلم العالمى، مناشدا المسلمين بألا تكون ردود أفعالهم على تلك الحملات سببا فى ارتكاب حماقات تخالف تعاليم دينهم.
مجمع الفقه الإسلامى يطالب الأمم المتحدة بقانون يحفظ حرمة المقدسات
الإثنين، 20 سبتمبر 2010 06:43 م
جانب من المظاهرات الغاضبة ضد حرق المصحف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة