صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب "سلسلة كتابات جديدة" مجموعة قصصية بعنوان "عينان فى الأفق الشرقى" للأديب والناقد السيناوى حسن غريب أحمد وهى من القطع المتوسط وتتألف من 85 صفحة رسم لوحة الغلاف الفنان جمال قطب.
تتحدث المجموعة التى تضم 14 قصة قصيرة عن أدب المقاومة ودور نساء البدو فيها وتفاصيل عن عمليات مطاردة مدبرة واستهداف للعدو وتضحيات أهالى وشباب سيناء فيما يتعلق بمداهمة العدو لمنازلهم وتحملهم مرارة التشرد من أجل الوطن وطبيعة سيناء الساحرة بأشجارها ورمالها ومياهها، بالإضافة إلى صورة المجاهدين والشباب والنساء فى النضال والكفاح ضد اليهود إبان الاحتلال الإسرائيلى لسيناء وخاصة فى مدينة رفح والشيخ زويد والعريش وتبين مدى التلاحم والتضحيات وحب وعشق الأرض حتى النخاع وعدد من القصص الأخرى التى تتحدث عن الشاطئ والأحلام والارتباط بالحيوانات الأليفة فى ملحمة سيناوية يسردها الروائى حسن غريب بطريقة شيقة وسلسلة وبمفردات طيعة وأنيقة وفكرة عميقة المعنى والأثر وجاء الإهداء من الكاتب إلى مدينة القلب الأخضر العريش التى ينتمى إليها بشوارعها وإحيائها ومبانيها العتيقة، وهذا اعتراف شديد التعلق بحبه لسيناء وأرضها وناسها الطيبين من المعروف أن الروائى والقاص والشاعر حسن غريب عضو اتحاد مصر ورئيس مجلس إدارة نادى الأدب بالعريش فى دورته 2004حتى 2006م وعضو بالعيد من المؤسسات والروابط الثقافية وصدر له العيد من الأعمال الأدبية منها "امرأة تعزف على الأسلاك " مجموعة قصصية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة سلسة إبداعات مارس 2003م ورواية "حنظل الشمال" ورواية "تجاعيد على حجر من ذهب" ورواية "امرأة تعزف على الأسلاك " وديوان شعر بعنوان "ما تبقى من البوح" وديوان "لا وقت للأه " وديوان "هكذا كلمنى البحر" ومجموعة قصص ((الألم على نار هادئة)) ومجموعة دراسات نقدية.
بعنوان "التقنيات الفنية خلف ظاهر النص" إلى جانب العديد من أعماله المطبوعة على نفقته الخاصة وأهمها مجموعة ((الانحدار إلى أعلى)) و((اتجاه إجبارى)) ورواية "مواقيت العبث" التى نشرت مقاطع كثيرة منها فى الصحف الأدبية المتخصصة.
تبدأ باسم المجموعة ثم تتوالى العناوين ومنها شبح سعد وقهوة بنكهة امرأة ووجه أخر للبؤس وتمرد وأفول نهار اخضر والحب الآخر وتداعيات إشكالية وفنجان قهوة وانكسار والمرأة والبحر وكل هذا الوفاء وضمير موظف وأخيرا الشيطان يبحث عن وظيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة