محاكاة الاتحاد الأوروبى بمكتبة الإسكندرية

أقيم مساء أمس بمكتبة الإسكندرية حفل افتتاح لأول نموذج محاكاة للاتحاد الأوروبى بالإسكندرية (Alex MEU 2010) تحت رعاية مبادرة "خطوة لفوق" بالتعاون مع وفد الاتحاد الأوروبى بمصر، بحضور كل من براندون اوبراين، الرئيس الفخرى لإحدى وحدات الأمانة العامة للاتحاد الأوروبى والذى يعمل لصالح المفوضية الأوروبية لما يزيد على 20 عاما، ودانيال سوديفينت، رئيس المركز الثقافى الألمانى بالإسكندرية "مركز جوته"، وأحمد حجاج، الممثل الرسمى لمكتبة الإسكندرية.

بدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلى عن مراحل الإعداد والتدريب للمدربين لبدء النموذج والتى استمرت لمدة 6 أشهر حتى يظهر النموذج بهذا الشكل، ثم ألقى معتز حسين، رئيس مبادرة "خطوة لفوق" كلمته والتى تناول فيها أهم انجازات المبادرة وفكرة النموذج، ولماذا تم اختيار نموذج الاتحاد الأوروبى ليحاكيه شباب الإسكندرية.. مشيرًا إلى أن تدريب المتدربين تم تحت إشراف أساتذة متخصصين، منهم د. فرانك اميرالد، أستاذ القانون بكلية الحقوق بجامعة انديانا. لافتًا أن النموذج سوف يناقش ثلاثة أقسام فقط من الاتحاد الأوروبى، هى: البرلمان الأوروبى والمجلس الأوروبى ومنتدى اليورو متوسطى.

وأعلن حسين فى نهاية حديثه عن موعد انتهاء النموذج وعن حفل الختام والتى ستكون فى 31 أكتوبر المقبل. ثم قام بتكريم بعض من رؤساء لجان النموذج عن أدائهم المتفانى خلال فترة تجهيز وإعداد النموذج.

من جهة أخرى رحب أحمد حجاج الممثل الرسمى لمكتبة الإسكندرية باستضافة المكتبة لهذا النموذج، مشيرًا إلى أن المكتبة تبحث عن التعاون مع المبادرات لإعطائها فرص جديدة لإفادة الشباب بهذه النماذج.

وأعرب دانيال سوديفينت، رئيس المركز الثقافى الألمانى بالإسكندرية، عن فخره بمشاركة المركز فى إقامة نموذج يناقش أهم القضايا والمشاكل المطروحة الآن فى الاتحاد الأوروبى، بسبب عدم وجود العديد من المراكز الثقافية التى تهتم بتلك المبادرات.. مشيرا إلى أن تلك المبادرات والنماذج تساعد فى تحسين عجلة التنمية البشرية والمجتمعية.

واختتمت جلسة الافتتاح بكلمة د. براندون أوبراين الذى رحب بالحضور، معربًا عن سعادته لحضور هذا الافتتاح، مؤكدًا أنه واجب عليه إعطاء هؤلاء الشباب كل ما لديه من خبرة فى مجال العمل وسط الثقافات المختلفة التى يوحدها الاتحاد الأوروبى.

وقال إنه يجب على الشباب الاستفادة من هذه التجربة فى تطوير مهارتهم الحياتية واستغلال هذه المهارات فى تنمية المجتمع وتغيير سلبياته.. ناصحًا رؤساء المجالس الثلاثة فى هذا النموذج بمحاكاة الواقع ومحاولة إيجاد حلول واقعية وليست نموذجية ليمكن تطبيقها على أرض الواقع.