مع انتشار العملات المعدنية فى مصر انتعش سوق الحافظات اليدوية فى السوق وأبدى الباعة سعادتهم بالتجارة الجديدة مع ظهور العملات فئة الـ 50 قرشا والجنيه والتى أثارت انتقادات للحكومة واتهامها بنية العودة إلى زمن " سديرى الجلابية" وأكياس النقود.
يقول محمد سمير بائع حافظات النقود المعدنية إن الحافظات بدأت تلقى قبولا وانتشارا واسعا بين فئات الشعب المختلفة خاصة الإناث منهم، بالرغم من امتلاكها حافظة يدوية تكون ملازمة معها، مضيفا: "ساعد على انتشارها كون بعض الحوافظ على شكل ميدالية من السهل حملها بل من الممكن وضعها داخل جيب البنطلون أو شبكها بجانب حزام البنطلون ".
وأوضح سمير "لم أتوقع هذا الإقبال الشديد من قبل المواطنين على شراء هذه الحافظات مضيفا أن هذه العملات المعدنية وفرت له مصدر رزق جيد أفضل كثير من تجارته السابقة التى كان يجلس فيها طوال اليوم دون أن يحقق نصف ما يحققه من تجارة هذه الحافظات بعد زيادة الإقبال على شرائها لحفظ نقودهم وخاصة النقود المعدنية التى انتشرت بسرعة كبيرة فى الوقت الأخير والتى من المتوقع غياب العملات الورقية فئة الجنية والـ 50 قرشا بجانب ظهور الخمسة جنيهات عملة معدنية كبديل للورق لتكون أصغر عملة ورقية.
ويضيف سمير أن ظهور هذه الحافظة التى هى صناعة صينية وفرت كثير من مصادر الرزق لكثير من العاطلين، مشيرا أن الصين دائما التى تسبق الدول بالرغم من ظهور هذه العملات داخل مصر وليس الصين.
انتشار العملات المعدنية ينعش سوق "الحافظات اليدوية"
السبت، 18 سبتمبر 2010 07:07 م
العملات المعدنية تنعش سوق الحافظات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة