45% مصابون به..

المصرية للقلب والسكر تطلق أول دراسة لتقييم مستوى الكولسترول

السبت، 18 سبتمبر 2010 07:39 م
المصرية للقلب والسكر تطلق أول دراسة لتقييم مستوى الكولسترول جانب من المؤتمر
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مجموعة من الأطباء ارتفاع نسب الإصابة بالكولسترول بالدم إلى 45% من السكان، وفق البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، مؤكدين أنه من أهم عوامل التى تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والتى تعتبر السبب الرئيسى للوفاة فى مصر بنسبة 42% من إجمالى الوفيات.

جاء هذا خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين لإطلاق دراسة هى الأولى من نوعها فى مصر لتقييم المستوى الفعلى للتحكم بالكولسترول بين المرضى المصريين، وذلك بالتعاون مع شركة استرازينيكا وشعبة علم دهون الدم وتصلب الشرايين والجمعية المصرية للقلب اليوم.

تأتى هذه الدراسة والتى أطلق عليها اسم "سيفيوس" ضمن برنامج رعاية متكامل "شركاء من أجل الصحة" والذى من ضمن أهدافه تقليل العبء الناتج عن أمراض القلب والأوعية الدموية فى مصر عبر تطوير وتحسين معايير العلاج الطبى ورفع درجة الوعى الصحى بين المواطنين حول طرق وطبيعة العلاج.

هذا وقد أكد الدكتور أشرف رضا عضو الجمعية المصرية للغدد الصماء، أن أهمية هذه المبادرة تأتى بالتزامن مع انتشار حالات ارتفاع مستوى الكولسترول فى مصر والتى تقدر بأكثر من 45% من السكان، لافتاً إلى أنه من عوامل هذه الزيادة انتشار نمط الحياة الخامل وتناول الأطعمة غير الصحية، مؤكداً أن التحكم فى مستوى الكولسترول له يؤثر فى معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لكون ارتفاع الكولسترول من أهم العوامل التى تزيد من فرص الإصابة بهذه الأمراض.

وأضاف الدكتور على عبد الرحيم أستاذ أمراض السكر وأمراض دهون الدم بجامعة الإسكندرية، أنه وفق دراسة عالمية بأن 62% من المرضى الذين يستخدمون أدوية لعلاج ارتفاع مستوى الكولسترول بالدم لا يزالون عاجزين عن خفض مستوى الكولسترول بمجرد تناولهم الدواء، مشيراً إلى أن كل ارتفاع فى مستوى الكولسترول منخفض الكثافة الضار بالدم بمقدار 10 مجم إلى يؤدى رفع فرصة إصابة المريض بأمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار 12%، مؤكداً أن الدراسة الجديدة ستمد المجتمع الطبى المصرى بمجموعة من المعلومات الهامة والتى سوف تساهم فى تحديد المستوى الحقيقى للتحكم بالكولسترول والعوامل المختلفة التى يجب اعتبارها لحماية الأفراد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.

جدير بالذكر أن الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين أنشئت فى عام 1979 وهى عضو فى الجمعية الدولية للغدد الصماء ومن أنشطتها مؤتمران سنويان يعقد الأول بالقاهرة والثانى بالإسكندرية، كما تعقد الجمعية اجتماعاً شهرياً ضمن برنامج التعليم الطبى المستمر للأطباء، وينتقل الاجتماع من محافظة إلى أخرى كل شهر، وقد اعتمدت الجمعية الأمريكية للتعليم الطبى المستمر عدد 17,25 ساعة كساعات معتمدة لهذا الاجتماع، بالإضافة إلى اجتماع سنوى للتعليم الطبى المستمر للتمريض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة