الزى المدرسى بين ارتفاع الأسعار وسوء الحالة الاقتصادية

السبت، 18 سبتمبر 2010 09:01 ص
الزى المدرسى بين ارتفاع الأسعار وسوء الحالة الاقتصادية كثير من الأسر أحجمت عن شراء الزى المدرسى هذا العام
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ميزانية خاصة تحتاجها الأسر المصرية كل عام لشراء مستلزماتها الأساسية من شنط للأبناء وزى مدرسى، ولكن مع الارتفاع الجنونى للأسعار هذا العام جعل الأمر يختلف تماما حيث اكتفى العديد منهم بمستلزماته القديمة، ولم يقبل سوى عدد قليل على شراء الجديد وتحدث اليوم السابع مع بعض الآباء.

تقول " أم محمد"34 عاما، تعمل بوابة فى أحد العمارات بمنطقة الكيت كات، إنها لم تقم بشراء زى مدرسى هذا العام سوى لابنتها الصغرى والتى ستلتحق بالمرحلة الأولى للتعليم الأساسى، وأكدت أنها قامت بشراء "مريلة "وشنطة واحدة مما كلفها حوالى 85 جنيها وفى نفس الوقت اكتفت بإصلاح الزى القديم الخاص ببقية أبنائها فهى لديها خمسة أبناء جميعم فى المراحل الدراسية المختلفة.

وأضافت قائلة "هعمل إيه الحالة زى ما انتى شايفة والى جاى على أد إلى رايح دا حتى ابنى الكبير سقط سنة فى الإعدادية أبوه مخلهوش يعيد السنة علشان الظروف وحشة ،وإما يكون عندى 5 عيال كلهم بيدرسوا فى مراحل التعليم المختلفة هلاحق عليهم إزاى ".

واختلفت معها فى الرأى تماما حنان إبراهيم 45 عاما، ربة منزل وقالت " معنديش غير ولد واحد وكل سنة لازم أجيبله زى مدرسى جديد ،هعمل أيه ربنا يكرمنا ويقدرنا على تربيته وتعليمه ، إحنا ناس على اد حالنا و أبنى بيصمم كل سنة أنه يلبس زى جديد".

ومن جانبها قالت اعتدال على 35 سنة أنها ستكتفى هذا العام بإصلاح زى أبنها القديم حيث أن حالتها الاقتصادية لا تسمح بشراء زى وشنطة مدرسية كل عام، وأكدت أن السبب الرئيسى فى شراء مستلزمات جديدة كل عام يرجع بجانب إهمال الطلاب إلى المدرسة التى تبالغ فى عدد الكتب والكشاكيل المطلوبة مما يسارع فى تهالك الأشياء قبل ميعادها.

وتتفق معها فى الرأى عزيزة على 40 عاما، وقالت إنها لن تقوم بشراء زى مدرسى جديد أو شنطة جديدة هذا العام خاصة أن ابنتها فى السنة الأخيرة من المرحلة الابتدائية و نظرا لظروفها الاقتصادية السيئة من ناحية أخرى كما أن لديها 4 أبناء فى المراحل التعليمية المختلفة يحتاجون كثيرا من المصروفات طول السنة .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة