تتجدد الذكريات مع بداية كل عام دراسى، فيتذكر الكثير منا ذكرياته مع أول يوم دراسة، فكثيرا ما يرتبط هذا اليوم بمواقف طريفة لا يمكن نسيانها، فلا ينسى أحد طابور المدرسة وطلبات المدرسين وألوان الجلاد المختلفة، بالإضافة إلى تحية العلم وفقرة عايزينها خضراء فى برنامج صباح الخير يا مصر التى كان يشاهدها كل بيوت مصر قبل ذهاب الأولاد إلى المدرسة.
يقول باهى حسن– طالب بكلية الإعلام- أكثر شىء أتذكره فى أول يوم دراسى هو تسلم الكتب التى كانت تتأخر دائما وننتظرها حتى نهاية اليوم الدراسى، ثانى شىء هو مدرس اللغة العربية، فكان يدخل الفصل ويعطينا نصائحه ولا أنسى تحية العلم فى الطابور وصفا وانتباه.
أما دينا مدحت، 21 عاما، قالت أول يوم بالنسبة لى كان صدمة، لأنى كنت بكره المدرسة بشكل عام، فطوال الصيف كنت أشاهد التلفزيون وأخرج كل يوم، ومرة واحدة نرجع للمذاكرة وامتحانات الشهر، وأول يوم للمدرسة يكون فيه مقابلة أصدقاء المدرسة الذين لم أرهم طوال الصيف، بعد ذلك نستمع لطلبات المدرسين.
بينما يقول أحمد منعم، 19 عاما، أول يوم عندى فى ابتدائى كان مرتبط بسباق الرالى اللى كان يبقى على الديسك الأول فى الفصل.
مؤمن حسن، 21 عاما، قال أكتر حاجة أتذكر بها المدارس الزمزمية اللى دايما كانت تضيع أو تتخرم، والسندوتشات وطابور المدرسة المزعج.
أما وسام يوسف، 19 عاما، قالت ألحق أتوبيس المدرسة بسرعة ورغم ذلك أصل المدرسة فى منتصف الطابور ونكتب طلبات المدرسين والجدول اللى بيتغير 10 مرات فى الأسبوع.
بينما يتذكر تامر جابر أول يوم مدرسة ببرنامج صباح الخير يا مصر وفقرة عايزنها تبقى خضرة، والجزمة الجديدة والخناقات على آخر مقعد فى الفصل والجلاد والتيكيت والكراسات واللعب فى الفسحة والإذاعة المدرسية أشياء كثيرة.
