خلال مؤتمر "من الفكر للتطبيق"..

مفيد فوزى: أنا منحاز للرئيس مبارك.. وأطالب بمصادرة الفضائيات

الخميس، 16 سبتمبر 2010 04:09 م
مفيد فوزى: أنا منحاز للرئيس مبارك.. وأطالب بمصادرة الفضائيات مفيد فوزى
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الإعلامى مفيد فوزى أن هناك شريحة من التيارات المشبوهة تريد أن تملى على الناس إرادتها.. معلناً انحيازه للرئيس مبارك، قائلاً: "أنا منحاز لرجل يحمينا من الحروب طول فترة عهده".

جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر التنوير الثانى "من الفكر للتطبيق" اليوم بالإسكندرية، وقد شهد المؤتمر بعض الأحداث التى عطلت مساره بعض الوقت، بداية من غياب القيادات والرموز الثقافية التى كان من المنتظر حضورهم وإلقائهم كلمات فى المؤتمر، حيث اعتذر الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، وكذلك اعتذر الدكتور جابر عصفور.

ووصف فوزى إعلام الفضائيات بـ"إعلام الغفلة"، الذى يصنع المزاج العام فى ظل انعدام المزاج، وأن إيجابية الفضائيات الوحيدة هو نقد وكشف المستور و إبراز الواقع الحقيقى، متهمًا برامج التوك شو بضرب الأمل فى مقتله، بعد أن لجأت للكلام فى "الفاضية والمليانة" والنبش فى الأعراض لجلب أكبر نصيب من الإعلانات.. مطالبًا بضرورة مصادرة الفضائيات.

وأكد فوزى على أن الانتخابات القادمة سوف تحمل أسوأ سمعة لمجلس الشعب على مدار تاريخه، وأى مجلس شعب سيأتى نستحقه لأنه سيأتى بإرادتنا، وأى حكومة نستحقها طالما أننا لا نعرف كلمة "لا" متى وكيف تخرج.. موضحاً أننا نعيش فى حالة "جراح سياسى" وليس حراكا سياسيا.

وأوضح أن التطبيق العملى لاستنارة الناس يعنى أن تكون القضية معنوية وتعليم ومنظومة بلد وعقول تعمل، ولابد من العزف على كل الأوتار بنفس طويل، وللدولة وأجهزتها دور لابد منه، وكذلك إمام المسجد وواعظ الكنيسة، اللذين وصفهما بأنهما وزراء الإعلام فى هذا الزمان، وهم أهم من أنس الفقى فى خطاباته التى لا يستمع إليها ويعمل بها مثل عدد المصلين فى المساجد والكنيسة، لأن الأخيرين يخاطبون الوجدان لشعب متدين.

وأكد مفيد فوزى أن دور الإعلام فى التنوير هو إزالة الغشاوة والتخلف وانفتاح مسام العقل وما يمر بنا من فقد الفكر وانعدام الرؤية، لافتاً إلى أن الصفوة فى مصر تقلصت رغم وجود أساتذة الجامعات، وأصبحنا فى زمن أشباه الموسيقى والمسرح والغناء والفكر والتليفزيون والذى يغلب فيه الإبهار على المضمون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة