تمسكت كنيسة باروك بمدينة ليون الفرنسية بوضع تمثال صغير على أحد أبراج الكنيسة لوجه عامل مسلم يدعى أحمد بنزيزين تقديرا للجهود التى بذلها فى بناء الكنيسة والحفاظ على سلامة مبانيها لمدة 30 عاما.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن جماعة مسيحية متطرفة "تدعى ليجوناس إيدونتيتار" شنت حملة على إدارة الكنيسة لقيامها بوضع تمثال وجه أحمد بنزيزين مصحوبا بعبارة "الله أكبر" باللغتين الفرنسية والعربية.
واتهمت الجماعة المتطرفة على موقعها على شبكة الإنترنت المسلمين بالسطو على كنائس المسيحيين بالتواطؤ مع السلطات الكاثوليكية.
ورد بيير دوريو مسئول الإعلام بمطرانية مدينة ليون (وسط شرق فرنسا) على الجماعة المسيحية المتطرفة ، مؤكدا أن تكريم أحد العاملين فى بناء كنيسة بوضع تمثال له على الكنيسة هى عادة قديمة يعود تاريخها إلى العصور الوسطى. وأضاف أن أحمد المسلم ساهم فى إقامة هذه الكنيسة و الحفاظ عليها لمدة 30 عاما مما يجعله جديرا بوضع تمثال له على الكنيسة.
يذكر أن التمثال تم نحته فى صورة مزراب ويتم بواسطته تسريب مياه الأمطار التى تعلق بقمة برج الكنيسة.
كنيسة فرنسية تضع تمثالاً لمسلم على أحد أبراجها
الخميس، 16 سبتمبر 2010 12:22 م
كنيسة فرنسية تضع تمثال مسلم على أحد أبراجها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة