أثار قرار البرلمان الفرنسى بحظر ارتداء النقاب والبرقع فى الأماكن العامه اهتمام كثير من المسلمين وعلماء الدين ما بين مؤيد ومعارض خاصة أن فرنسا تعتبر أول دوله أوربية تقوم بإصدار قرار حظر النقاب مما يعطى الضوء الأخضر لدول أخرى والتى بدأت بالفعل فى البدء بتشريع قوانين لحظر النقاب أيضا على أراضيها مثل بلجيكا.
ووصف الشيخ جمال البنا النقاب بأنه وصمة عار على من يرغب فى ارتدائه من النساء فهو يسبب كثير من المشاكل الأمنية إلى جانب أنه لم يرد أى نص إسلامى صريح يقر بارتدائه كما أن النقاب يعتبر مطمع لكثير من الرجال والنساء لارتكاب الكثير من الجرائم فى ظل غياب هوية مرتكبيها.
ويرى الشيخ عبد المعطى بيومى أستاذ أصول الدين أن الإسلام لم يفرض على المسلمات ارتداء النقاب كما أن ارتدائه يتعارض مع دور الأمن اذ يختفى تحت عبائته كثير من المجرمين كما أنه ليس من الإسلام فى شىء والبعض يدعى أن مسألة ارتدائه مسأله حرية شخصية إلا أنه أكد أن حرية أى فرد تنتهى عند المساس بحرية الآخرين.
كما أكد الشيخ عبد الله ربيع أن النقاب ليس فريضة إسلامية كما أن البعض يلجأ اليه من أجل ارتكاب الجرائم وذكر أنه فى أحد المرات حينما كان يصلى بأحد المساجد سمع صراخ بعض النساء اللائى كن يصلين فى المصلى الخاص بهن وتبين أن أحد الرجال تنكر فى زى امرأة منقبة وقام بسرقة حقائب المصليات أثناء الصلاة.
علماء دين: النقاب ليس فرضا وسبّب كثيرا من الجرائم
الخميس، 16 سبتمبر 2010 09:19 ص
الشيخ جمال البنا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة