◄◄◄ عقد البيع يؤكد مسؤولية الشركة القابضة عن إيداعه بالبنك الأهلى.. والشركة تطالب المستثمر السعودى بسداده
على الرغم من مرور نحو 4 سنوات على صفقة بيع عمر أفندى وانتقال تبعيتها إلى رجل الأعمال السعودى جميل القنيبط، إلا أن الصفقة مازالت حتى الآن محل تساؤل، خاصة بعد تصريحات أحمد السيد رئيس الشركة القابضة للتشييد حول مطالبة الشركة بمستحقات تبلغ 59 مليون جنيه، بعد سنوات من الصفقة، وهو ما جدد التساؤلات حول طبيعة هذه المستحقات المطلوبة من إدارة الشركة الجديدة.
مطالبة الشركة القابضة للإدارة السعودية بسداد مبلغ 59 مليون جنيه قيمة الحساب المعلق، تثير تساؤلا هاما حول مصير المبلغ الذى أودعته الشركة القابضة وفقا للعقد فى حساب باسم الصفقة بالبنك الأهلى المصرى عند اتمام عملية البيع، هل قامت شركة عمر أفندى بسحب المبلغ من الحساب المعلق بالبنك، حتى تطالبها الشركة القابضة بسداد المبلغ، أم أن الشركة القابضة تسلمت قيمة الصفقة بعد خصم قيمة الحساب المعلق.
عقد البيع الذى انتقلت بموجبه ملكية شركة عمر أفندى إلى رجل الأعمال السعودى وحصلت «اليوم السابع» على نسخة منه، يشير إلى أنه تم تنظيم طريقة السداد بخطوات محددة، وهى أن يقوم المشترى بإيداع مبلغ 598 مليونا و410 آلاف جنيه قيمة الصفقة باسم البائع وهو «الشركة القابضة» لدى البنك، على أن يقوم البائع بسحب المبلغ المشار إليه، وتجنيب مبلغ 59 مليون جنيه فى حساب معلق لدى البنك الأهلى المصرى الفرع الرئيسى باسم عملية بيع عمر أفندى.
ويظهر العقد أن هذا الحساب المعلق الغرض منه تغطية كل المبالغ الناتجة عن الالتزامات التى قد تظهر، ولم تكن مدرجة فى قوائم السنة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2005، وذلك فيما عدا الضرائب التى تنظمها المادة «13» من العقد، بالاضافة إلى قيمة الفروق والعجوزات أو الأعباء الناتجة عن عدم مطابقة الاستلام الفعلى للموجودات والبضائع الوارده بالقوائم المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2005.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة